سيف الإسلام: سنحيل مذابح نظام "3 يوليو" للقضاء الدولي

قال المحامي الحقوقي البارز، ومؤسس مركز هشام مبارك للقانون، أحمد سيف الإسلام، إن المحامين الحقوقيين في مصر سيحيلون كافة القضايا والجرائم والمذابح التي ارتُكبت عقب انقلاب 3 يوليو/تموز الماضي إلى المحكمة الجنائية الدولية "ولكن بعد استنفاد كافة مراحل التقاضي المحلية داخل البلاد".

وأضاف سيف الإسلام، في تصريحات خاصة لـ"العربي الجديد" -على هامش المؤتمر الذي نظمته عدة مراكز حقوقية اليوم السبت- لتوضيح بعض حقائق مقتل 37 سجينا بسيارات ترحيلات سجن أبو زعبل: "وفقا لقانون القضاء الدولي لا بد من اكتمال كافة مراحل التقاضي في مصر، وإلا ستكون النتيجة الحتمية هي رد الدعوى القضائية؛ لذلك نحن في انتظار انتهاء مرحلتي الطعن والاستئناف".

وتابع سيف الإسلام "هذه الجرائم والمذابح التي وقعت عقب تظاهرات 30 يونيو 2013 لن تمر دون حساب ومساءلة المسؤولين عنها، سواءً من استقال، مثل رئيس الحكومة السابق حازم الببلاوي، أو الرئيس المؤقت القاضي عدلي منصور، أو وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي الذي يستعد لترشيح نفسه للرئاسة".

واستطرد: "على الجميع أن يعلم أن النيابة والقضاء في مصر من أذرع الظلم التي تطال العدالة، والحكومة المصرية تعي جيدا خطورة اللجوء للتحكيم الدولي".

ورفض سيف الإسلام الرد على أي سؤال خاص بنجله علاء عبد الفتاح المحبوس حاليا على ذمة قضية اتهامه بخرق قانون التظاهر، والذي تحددت له جلسة اليوم فقط، بعد حبس استمر أكثر من ثلاثة أشهر دون عرض على النيابة أو المحاكمة، وذلك "احتراما لضحايا مذبحة أبو زعبل".