وكشف المصدر لـ"العربي الجديد" أن "كتيبة أبو بكر الصديق التي أعلنت إخلاء سبيل سيف القذافي في يونيو/ حزيران الماضي والذي كان قابعا في سجونها منذ القبض عليه في أواخر عام 2011 لا تزال توفر له الحماية فيما يعد آمر الكتيبة العجمي العتيري من ضمن اقرب رفقائه".
وأفصح المصدر أن معلومات تفيد بأن القذافي يستقبل أنصاره بشكل سري في أحد المنازل بأطراف الزنتان وأحيانا في الرجبان المحاذية وله اتصالات مكثفة بدول كبرى مؤثرة في الملف الليبي.
وقال "سيف يلتقي محاميه بشكل دوري في مقار إقامته بالزنتان التي يتنقل بينها كما أن أفرادا من أسرته وبني عمومته زاروه أكثر من مرة"، كاشفا أن مسؤولا فرنسيا التقى سيف في منطقة الرجبان لمرتين في سبتمبر/ أيلول ويناير/ كانون الثاني الماضيين.
وفي سياق متصل، ينتظر أن يعقد ايمن بوراس أحد المقربين من القذافي برنامجه الانتخابي من العاصمة التونسية اليوم الاثنين، للتمهيد لتقدم القذافي للانتخابات المقبلة المقرر عقدها خلال هذا العام.
وبحسب المصدر، فإن دولا على رأسها فرنسا تدعم ظهور القذافي ومشاركته في الانتخابات المقبلة مقابل دول أخرى من بينها إيطاليا وبريطانيا تعارضان عودته للمشهد مجددا.
وقال المصدر إن "سيف سيعلن أيضا عن برنامج مصالحة وطنية في البلاد، وإن أهم بنوده التي تدعمها فرنسا ودول أخرى، هي أن تتراجع المحكمة الجنائية الدولية عن مطالبها بالقبض على رموز من النظام السابق".
ورجح المصدر أن يظهر سيف القذافي خلال تسجيلات مرئية لمخاطبة أنصاره لدعم برنامجه الانتخابي المقبل.