ويعد فصل الصيف موسماً نشطاً لأصحاب البسطات والعربات المتنقلة على طول منطقة كورنيش غزة، المتنفس شبه الوحيد لسكان القطاع المحاصر إسرائيلياً والذي يعيش فيه أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.
ويقول عاشور لـ "العربي الجديد" إن الكثيرين من المارة يتوقفون أمامه وهو يرسم ويسألونه عن الشخصيات التي يرسمها، فيما يتوقف البعض لالتقاط صور لهذه الرسوم باستخدام هواتفهم المحمولة.
واعتاد زبائن الشاب عاشور على موعد ثابت يرسم فيه باستخدام الفحم، وهي تلك اللحظات التي يقترب بها موعد غروب أشعة الشمس، إذ يبدأ هؤلاء بالتجمع حوله.
يقول عاشور إنه منذ نحو ست سنوات وهو يعمل على هذه البسطة. فهي مصدر دخله الوحيد الذي يعيل منه أسرة مكونة من تسعة أفراد.
توقف عاشور عن الدراسة بعد الثانوية العامة ولم يدرس في الجامعة واتجه للعمل في مجالات عديدة.
ويحدد الشاب عاشور يوم الأحد من كل أسبوع موعداً رئيسياً للرسم، مشيراً إلى أن الرسمة تأخذ منه أوقاتاً مختلفة تتراوح بين 10 دقائق و30 دقيقة.