شاب على كورنيش غزة بالرسم يجذب الزبائن لبسطته

غزة

يوسف أبو وطفة

avata
يوسف أبو وطفة
01 سبتمبر 2019
64A427FF-1DC5-4F61-AEB4-B0421FE0C097
+ الخط -
يتوقف المارة على كورنيش مدينة غزة الفلسطينية أمام لوحات للشاب معاوية عاشور يرسمها على الرصيف قبالة بسطة يبيع فيها المشروبات للمصطافين على الشاطئ. الشاب العشريني وجد الرسم وسيلةً لجذب الزبائن نحو بسطته، إلى جانب تعزيز موهبته.
ويتأمل المصطافون الذين يتوافدون بالمئات الرسومات المشغولة بالفحم لشخصيات سياسية شهيرة محلية وعربية ودولية، أو شخصيات كرتونية معروفة.

ويعد فصل الصيف موسماً نشطاً لأصحاب البسطات والعربات المتنقلة على طول منطقة كورنيش غزة، المتنفس شبه الوحيد لسكان القطاع المحاصر إسرائيلياً والذي يعيش فيه أكثر من مليوني مواطن فلسطيني.

ويقول عاشور لـ "العربي الجديد" إن الكثيرين من المارة يتوقفون أمامه وهو يرسم ويسألونه عن الشخصيات التي يرسمها، فيما يتوقف البعض لالتقاط صور لهذه الرسوم باستخدام هواتفهم المحمولة.


واعتاد زبائن الشاب عاشور على موعد ثابت يرسم فيه باستخدام الفحم، وهي تلك اللحظات التي يقترب بها موعد غروب أشعة الشمس، إذ يبدأ هؤلاء بالتجمع حوله.

يقول عاشور إنه منذ نحو ست سنوات وهو يعمل على هذه البسطة. فهي مصدر دخله الوحيد الذي يعيل منه أسرة مكونة من تسعة أفراد.



توقف عاشور عن الدراسة بعد الثانوية العامة ولم يدرس في الجامعة واتجه للعمل في مجالات عديدة.

ويحدد الشاب عاشور يوم الأحد من كل أسبوع موعداً رئيسياً للرسم، مشيراً إلى أن الرسمة تأخذ منه أوقاتاً مختلفة تتراوح بين 10 دقائق و30 دقيقة.

دلالات

ذات صلة

الصورة
تأثر بشار الشوبكي نجم منتخب فلسطين بتوقف الدوري المحلي (العربي الجديد/Getty)

رياضة

أسفر توقف المنافسات الكروية المحلية على أرض فلسطين المحتلة، عن آثار متفاوتة، خصّت أكثر من ستة آلاف لاعب كرة قدم يمارسون اللعبة في البلاد مع فرقهم.

الصورة
نازحة فلسطينية رفقة أبنائها بخيمة برفح، 9 إبريل 2024 (الأناضول)

مجتمع

تُكابد أمهات نازحات في غزة معاناة مضاعفة لرعاية مواليدهن وسط ظروف معيشية واجتماعية واقتصادية قاسية تفتقر لأبسط الاحتياجات الضرورية، وسط مخاطر سوء التغذية
الصورة
كرة القدم الفلسطينية تعاني بسبب العدوان (العربي الجديد/ فيسبوك)

رياضة

خسرت كرة القدم الفلسطينية الكثير من الشهداء الذين بلغ عددهم 305 لاعبين، خلال حرب الإبادة الإسرائيلية المستمرّة على الشعب الفلسطيني.

الصورة
آثار قصف مدرسة الزيتون ج جنوب مدينة غزة (فيسبوك)

سياسة

استشهد أكثر من 21 شخصاً في مدرسة تؤوي نازحين في حيّ الزيتون بجنوب مدينة غزة إثر استهدافها من قبل جيش الاحتلال الإسرائيلي.
المساهمون