شاب موريتاني ضحية جديدة للتيه في الصحراء

17 يونيو 2015
محبو سفر البراري يتعرضون لمخاطر التيه بموريتانيا (العربي الجديد)
+ الخط -
عثرت السلطات الموريتانية قرب قرية "شوبك" التابعة لمقاطعة بوتلميت جنوب العاصمة، على جثة شاب يدعى أحمد ولد حبين (17 عاما)، تاه في الصحراء منذ أيام، وتوفي بسبب العطش وموجة الحر التي ضربت موريتانيا خلال اليومين الماضيين.

وقالت مصادر مطلعة إن الشاب غادر قريته قرب مقاطعة الركيز، متجها إلى مدرسة قرآنية تدعى "معطى مولانا" قبل أن يضل الطريق عنها ويتوه وحيدا في الصحراء، التي لا تتوفر على تغطية هاتفية.

وجندت السلطات الأمنية عناصرها للبحث عن الطالب لكنها وصلت إلى مكانه متأخرة، حيث عثرت عليه ميتا بعد أن نفد الماء الذي كان يحمله.

وتكثر في هذه الفترة حوادث التيه في الصحراء، بسبب حب البعض لرحلات البراري والمغامرات وقطعهم مسافات طويلة في الصحراء دون مساعدة، ويتسبب ارتفاع درجات الحرارة في وقوع بعضهم ضحية سراب الصحراء وعطشها.

ويستعين الموريتانيون بقصاصي الأثر للبحث عن ذويهم التائهين في الصحراء، ويملك بعض قصاصي الأثر قدرات خاصة تمكنهم من إنقاذ التائهين الذين تقطعت بهم السبل وأصبحوا على شفير الموت.
دلالات