شاكيرا وسرقة أغنية "لوكا": التحقيق يفتح من جديد

وقال قاضي المحكمة الابتدائية، الفين هيليرستاين، أمام محكمة اتحادية في مانهاتن، يوم الثلاثاء 26 مايو/ أيار، إن الأدلة الجديدة التي قدمتها وحدتان بشركة "سوني"، المتهمة في القضية، دفعته إلى فقدان الثقة بالشهادة التي قدمت خلال المحاكمة.

وأمر بمثول "سوني" و"مايمبا ميوزيك" مالكة حقوق أغنية "لوكا كون سو تيجوير"، التي ألفها رامون إرياس فاسكويز، أمام المحكمة لعقد جلسات إجرائية، على مدى سبعة أيام في أغسطس/ آب، بشأن ما تقوله سوني بأنه الدليل المقدم حول تسجيل كاسيت يدور عنه الاتهام بشأن حقوق الملكية هو مفبرك.

وفي ظل عدم تمكن عدة شهود جدد لشركة "سوني" من جمهورية الدومينيكان من الحصول على تأشيرة دخول إلى الولايات المتحدة، عرض هيليرستاين عقد الجلسات في بورتوريكو، وسأل المحامين ما إذا كان ذلك سيحل مشكلة الحصول على التأشيرات.

وقاضت "مايمبا" شركة "سوني" في 2012. وفي أغسطس الماضي، قضى هيليرستاين بأن أغنية شاكيرا هي نسخة غير قانونية من عمل إرياس، وخلص إلى أن "سوني ايه.تي.في لاتن" و"سوني ايه.تي.في ديكوس" انتهكتا حقوق التوزيع.

وقال هيليرستاين، في أمر صادر في 30 ابريل/ نيسان، إنه خلال الأشهر القليلة الماضية، قدمت "سوني" دليلاً على أن الشريط "محور القضية" مفبرك، وأن إرياس كذب بشأنه رغم أداء القسم أمام المحكمة.