على ضفة مطلةٍ على بحر مدينة غزة، يصدح شُبان وفنانون فلسطينيون بصوتهم العالي أغنية جديدة، تعبر عن واقعٍ لطالما عانوا منه جراء ممارسات الاحتلال المستمرة في استهداف الهوية والثقافة الفلسطينية. طاروا بها في فضاء المدينة المحاصرة إسرائيلياً، متجاوزين الحدود ومحاولات كتم صوتهم الذي يريدون من خلاله فضح الجرائم الإسرائيلية.
"شو ما بنكتب بينمحى" هي اسم الأغنية التي خرج بها حديثاً مجموعة شبان من مدينة غزة، أبدعوا في إخراجها بفيديو كليب حمل صوراً لبحر غزة وأطفالها الباحثين عن الحرية والحياة الكريمة. لفتت الأغنية الأنظار إلى مكونات القطاع المحاصر، والذي لا ينفك الاحتلال عن محو كل محاولات الحياة فيه. الفنانة ياسمين عمارة والتي غنّت في الفيديو "شو ما بنكتب بينمحى.. على الرمل وبالكرّاس والفكرة بتطفي بالراس، بتحاول تزهر للنور.. بيجي الخوف بتنمحى"، تقول إن هذه الكلمات، لامست شيئاً منها ومسّت آلامها في كل مرة يقوم الاحتلال بمحاولة تدمير الهوية والثقافة الفلسطينية، هذا لأن الفلسطيني في غزة مُحارب دائماً. الأغنية التي انطلقت من باب تسليط الضوء على الهوية الثقافية للفلسطينيين والتي تواجه استهدافاً مستمراً من قبل الاحتلال. تبين عمارة أن تدمير المكتبة العامة ومسرح سعيد المسحال وقرية الفنون والحرف وغيرهم من الأماكن الثقافية والفنية في غزة، "يعزز لدينا قناعتنا بأن الاحتلال يحارب هويتنا، ويريد محو فكرة أن فلسطين للفلسطينيين". بالنسبة لعمارة، فإن الأغنية الأخيرة هي رسالة بأنه مهما قام الاحتلال بمحاولات التدمير، فإن الهوية الفلسطينية لا تُمحى، وأن أصوات المدافعين عنها من الغزّيين، لا تختفي، وفقاً لحديثها مع "العربي الجديد".
واستعرض العمل الفني أيضاً منشآت ثقافية وتراثية تم استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومنها "دار الكتب الوطنية (2008 -2012 -2014 -2018)، مبنى محكمة البلدية العثماني (2009)، مبنى قصر الحاكم (2009)، مدرسة البلدية (2009)، بيت صليبا في البلدة القديمة (2009)، قرية الفنون والحرف (2009-2018) مؤسسة سعيد المسحال (2018)، مركز غزة للثقافة (2014-2018)". هذه الأماكن التي تتذكرها عمارة، كانت دافعاً لها للمضي خطوة إلى الأمام والغناء بصوتٍ عالٍ لتقول للعالم إن ما قصفه الاحتلال، كان يوماً مكاناً لها كما لكل الغزّيين، لحضور المعارض والمسارح الفنية والحفلات الوطنية.
اقــرأ أيضاً
الأغنية أنتجتها فرق شبابية تابعة لمؤسسة "تامر للتعليم المجتمعي" في غزة، لمواجهة الاستهدافات المستمرة للهوية الثقافية للشعب الفلسطيني، ضمن مبادرة "ضوء" وتحت إطار مشروع تعزيز فرص التعلم بين الشباب، وبالشراكة مع منظمة المساعدات الشعبية النرويجية، بحسب منسق المشروع بهاء عليان. ويرى عليان أنه من الضرورة لفت نظر العالم إلى جرائم الاحتلال المستمرة بحق الهوية الفلسطينية بكل الوسائل المتاحة، والتي من ضمنها الفن الذي يصل صداه بعيداً ولربما المجتمع الدولي في سبيل وقف سياسات إسرائيل في محاربة الفلسطينيين والاعتداءات المستمرة على قطاع غزة بكل مكوناته.
"شو ما بنكتب بينمحى" هي اسم الأغنية التي خرج بها حديثاً مجموعة شبان من مدينة غزة، أبدعوا في إخراجها بفيديو كليب حمل صوراً لبحر غزة وأطفالها الباحثين عن الحرية والحياة الكريمة. لفتت الأغنية الأنظار إلى مكونات القطاع المحاصر، والذي لا ينفك الاحتلال عن محو كل محاولات الحياة فيه. الفنانة ياسمين عمارة والتي غنّت في الفيديو "شو ما بنكتب بينمحى.. على الرمل وبالكرّاس والفكرة بتطفي بالراس، بتحاول تزهر للنور.. بيجي الخوف بتنمحى"، تقول إن هذه الكلمات، لامست شيئاً منها ومسّت آلامها في كل مرة يقوم الاحتلال بمحاولة تدمير الهوية والثقافة الفلسطينية، هذا لأن الفلسطيني في غزة مُحارب دائماً. الأغنية التي انطلقت من باب تسليط الضوء على الهوية الثقافية للفلسطينيين والتي تواجه استهدافاً مستمراً من قبل الاحتلال. تبين عمارة أن تدمير المكتبة العامة ومسرح سعيد المسحال وقرية الفنون والحرف وغيرهم من الأماكن الثقافية والفنية في غزة، "يعزز لدينا قناعتنا بأن الاحتلال يحارب هويتنا، ويريد محو فكرة أن فلسطين للفلسطينيين". بالنسبة لعمارة، فإن الأغنية الأخيرة هي رسالة بأنه مهما قام الاحتلال بمحاولات التدمير، فإن الهوية الفلسطينية لا تُمحى، وأن أصوات المدافعين عنها من الغزّيين، لا تختفي، وفقاً لحديثها مع "العربي الجديد".
واستعرض العمل الفني أيضاً منشآت ثقافية وتراثية تم استهدافها من قبل الاحتلال الإسرائيلي، ومنها "دار الكتب الوطنية (2008 -2012 -2014 -2018)، مبنى محكمة البلدية العثماني (2009)، مبنى قصر الحاكم (2009)، مدرسة البلدية (2009)، بيت صليبا في البلدة القديمة (2009)، قرية الفنون والحرف (2009-2018) مؤسسة سعيد المسحال (2018)، مركز غزة للثقافة (2014-2018)". هذه الأماكن التي تتذكرها عمارة، كانت دافعاً لها للمضي خطوة إلى الأمام والغناء بصوتٍ عالٍ لتقول للعالم إن ما قصفه الاحتلال، كان يوماً مكاناً لها كما لكل الغزّيين، لحضور المعارض والمسارح الفنية والحفلات الوطنية.