وتضمن الاحتفال، الذي نُظم في ساحة الكتيبة غربي مدينة غزة وسط حضور جماهيري كبير، عروضاً لعدة مواهب رياضية منها، "التايكوندو، والسكيت، وألعاب القوة، وركوب الدراجات الهوائية والنارية، والفروسية، والبريك دانس".
وقال عاصم النبيه، رئيس اللجنة التحضيرية للاحتفال، لـ "الأناضول"، إن "الهدف من تنظيم الاحتفال الاستعراضي الشعبي، هو تسليط الضوء على المواهب الشابة الموجودة في قطاع غزة".
وأضاف، أن "بلدية غزة تسعى من خلال الاحتفال الاستعراضي الشعبي، احتضان ودعم مواهب الشباب في غزة لتعزيز دورهم وتنمية قدراتهم، في ظل الحصار الإسرائيلي المفروض على القطاع".
وتأثرت الكثير من الألعاب الرياضية في غزة جراء الحصار الإسرائيلي المتواصل للعام العاشر على التوالي، والذي تسبب في صعوبة توفير الإمكانيات والمعدات اللازمة لهذه الألعاب.
وبدأت إسرائيل في فرض الحصار على قطاع غزة، عقب نجاح حركة "حماس" في الانتخابات التشريعية في يناير/كانون الثاني 2006، وشدّدته في منتصف يونيو/حزيران 2007، إثر سيطرة الحركة على القطاع.