"عمر السجن ما غيّر فكرة". يبدو أن النظام الحاكم في مصر لا يؤمن بهذه المقولة، بل يؤمن بأن السجن هو الحل لتغيير أفكار المعارضين، ليصبحوا "مطبّلين" له. أو، على أضعف الإيمان، صامتين لا صوت لهم.
إسلام جاويش، رسام الكاريكاتير الشاب، ليس له حل عند النظام سوى قضبان الزنزانة، فكيف لا، وقد سخر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته "الورقة" التي خصصها لرسوم الكاريكاتير الساخرة على "فيسبوك". والتهمة جاهزة: حيازة "راوتر" ونسخة غير أصلية من نظام "ويندوز" لتشغيل الحاسوب الشخصي.
القبض على إسلام أطلق العديد من ردود الأفعال على مواقع التواصل. وكان التنديد والسخرية من النظام والتضامن مع إسلام الفعل الأبرز على مواقع التواصل، إذ دشن المغردون وسوم "#الورقة" و"#اسلام_جاويش" و"#الحرية_لاسلام_جاويش".
والمثير أن الصفحة التي تسببت في الأزمة، والتي حاولت السلطات قطع اتصالها بزوار مواقع التواصل، زاد عدد معجبيها ووصل لأكثر من مليون ونصف المليون معجب.
حتى الإعلامي عمرو أديب، أحد أشهر مؤيدي الانقلاب، صب جام غضبه على السلطات المصرية إثر احتجازها جاويش، وذلك عبر برنامجه "القاهرة اليوم". وربط بين مبررات الداخلية الساذجة والإجراءات الاقتصادية التي يدعي النظام اتباعها، وسخر بشدة من القوى الأمنية التي تستأسد على رسام شاب، وتترك القطط السمان بكل قطاعات الدولة وآخرها بجامعة القاهرة وقصر العيني الفرنساوي.
محاولات وزارة الداخلية الساذجة كعادتها لامتصاص غضب مواقع التواصل، باءت جميعها بالفشل، حين ادعت أن القبض على إسلام ليس لرسومه الساخرة من السيسي، ولكن "لنسخ الويندوز المضروبة". وهو ما زاد من بلة الطين، خصوصاً مع مقارنة كثير من الناشطين لموقف الداخلية ومصنفاتها الفنية من برامج إسلام غير الأصلية، وقائمة الفاسدين من رجالها الذين تصالحت معهم الدولة لرد الملايين التي نهبوها.
ودعا الناشطون إسلام لرد "راوتر الإنترنت" وجهاز الكمبيوتر لتتصالح معه الدولة على غرار قياداتها المتهمة بالفساد، فعلق الروائي علاء الأسواني، المنقلب على تأييده للسيسي: "هل وصلنا إلى القبض على رسامي الكاريكاتير؟ هل يمكن لأحد أن يشرح للسادة اللواءات معنى الكاريكاتير؟ أوقفوا هذه المهزلة .. متضامناً مع إسلام جاويش". وسخر الإعلامي أسامة جاويش من بيان الداخلية: "طيب أنا صفحتي عالفيسبوك مش مرخصة والاكونت ده مش مرخص وبنشر أخبار مسيئة للسيسي، اتصل بـ 140 دليلاً ولا أكلم الداخلية؟"
وسخر الإعلامي معتز مطر: "الورقة الوحيدة اللي ممكن تكون بأمان لو كانت معاك في مصر.. هي ورقة البفرة". فيما اعتبر د.باسم خفاجي أن التفاعل مع جاويش مقصود لتمرير الزيادات الجمركية الجديدة على العديد من السلع وقال: "شايف العصفورة! اعتقال إسلام جاويش والتسويق القوي لذلك نجاه الله من شرورهم، وجرى، في الوقت نفسه، تمرير قرارات الجمارك ورفع الأسعار ليست صدفة".
كما سخر الحقوقي جمال عيد من اعتقال جاويش: "متخليش شاب واحد مقبوض عليه من الداخلية فوق البيعة ينسيك 12 لواء من الداخلية نهبوا أكتر من مليار جنيه وقاعدين في الدفا ببيوتهم". وكتب "العمدة": "أنباء بتقول إن مباحث مكافحة السخرية قبضت على إسلام جاويش بتهمة رسومات مسيئة للسيسي".
اقرأ أيضاً: بطرس..أول حالة نفي سياسي بمصر وناشطون يسخرون: "يا بخته"
إسلام جاويش، رسام الكاريكاتير الشاب، ليس له حل عند النظام سوى قضبان الزنزانة، فكيف لا، وقد سخر من الرئيس عبدالفتاح السيسي، عبر صفحته "الورقة" التي خصصها لرسوم الكاريكاتير الساخرة على "فيسبوك". والتهمة جاهزة: حيازة "راوتر" ونسخة غير أصلية من نظام "ويندوز" لتشغيل الحاسوب الشخصي.
القبض على إسلام أطلق العديد من ردود الأفعال على مواقع التواصل. وكان التنديد والسخرية من النظام والتضامن مع إسلام الفعل الأبرز على مواقع التواصل، إذ دشن المغردون وسوم "#الورقة" و"#اسلام_جاويش" و"#الحرية_لاسلام_جاويش".
Twitter Post
|
والمثير أن الصفحة التي تسببت في الأزمة، والتي حاولت السلطات قطع اتصالها بزوار مواقع التواصل، زاد عدد معجبيها ووصل لأكثر من مليون ونصف المليون معجب.
حتى الإعلامي عمرو أديب، أحد أشهر مؤيدي الانقلاب، صب جام غضبه على السلطات المصرية إثر احتجازها جاويش، وذلك عبر برنامجه "القاهرة اليوم". وربط بين مبررات الداخلية الساذجة والإجراءات الاقتصادية التي يدعي النظام اتباعها، وسخر بشدة من القوى الأمنية التي تستأسد على رسام شاب، وتترك القطط السمان بكل قطاعات الدولة وآخرها بجامعة القاهرة وقصر العيني الفرنساوي.
Twitter Post
|
محاولات وزارة الداخلية الساذجة كعادتها لامتصاص غضب مواقع التواصل، باءت جميعها بالفشل، حين ادعت أن القبض على إسلام ليس لرسومه الساخرة من السيسي، ولكن "لنسخ الويندوز المضروبة". وهو ما زاد من بلة الطين، خصوصاً مع مقارنة كثير من الناشطين لموقف الداخلية ومصنفاتها الفنية من برامج إسلام غير الأصلية، وقائمة الفاسدين من رجالها الذين تصالحت معهم الدولة لرد الملايين التي نهبوها.
ودعا الناشطون إسلام لرد "راوتر الإنترنت" وجهاز الكمبيوتر لتتصالح معه الدولة على غرار قياداتها المتهمة بالفساد، فعلق الروائي علاء الأسواني، المنقلب على تأييده للسيسي: "هل وصلنا إلى القبض على رسامي الكاريكاتير؟ هل يمكن لأحد أن يشرح للسادة اللواءات معنى الكاريكاتير؟ أوقفوا هذه المهزلة .. متضامناً مع إسلام جاويش". وسخر الإعلامي أسامة جاويش من بيان الداخلية: "طيب أنا صفحتي عالفيسبوك مش مرخصة والاكونت ده مش مرخص وبنشر أخبار مسيئة للسيسي، اتصل بـ 140 دليلاً ولا أكلم الداخلية؟"
Twitter Post
|
وسخر الإعلامي معتز مطر: "الورقة الوحيدة اللي ممكن تكون بأمان لو كانت معاك في مصر.. هي ورقة البفرة". فيما اعتبر د.باسم خفاجي أن التفاعل مع جاويش مقصود لتمرير الزيادات الجمركية الجديدة على العديد من السلع وقال: "شايف العصفورة! اعتقال إسلام جاويش والتسويق القوي لذلك نجاه الله من شرورهم، وجرى، في الوقت نفسه، تمرير قرارات الجمارك ورفع الأسعار ليست صدفة".
Twitter Post
|
كما سخر الحقوقي جمال عيد من اعتقال جاويش: "متخليش شاب واحد مقبوض عليه من الداخلية فوق البيعة ينسيك 12 لواء من الداخلية نهبوا أكتر من مليار جنيه وقاعدين في الدفا ببيوتهم". وكتب "العمدة": "أنباء بتقول إن مباحث مكافحة السخرية قبضت على إسلام جاويش بتهمة رسومات مسيئة للسيسي".
اقرأ أيضاً: بطرس..أول حالة نفي سياسي بمصر وناشطون يسخرون: "يا بخته"