مع بداية عام جديد، يبقى الأمل دافعاً رئيسياً للعيش والاستمرار على الرغم من كل الصعوبات والمآسي. العديد من الدول العربية لم تعرف الشعور بالأمان منذ سنوات نتيجة الحروب المستمرة، وما زالت شعوبها تختبر النزوح والفقر والموت. كل ذلك لا يمنع الناس من الأمل بأن يحمل العام الجديد بعض الخير. والأمر نفسه ينسحب على شعوب عربية لا حرب في بلدانها، إلا أن نسبة الفقر والبطالة مرتفعة فيها، كما أن الأوضاع المعيشية تزداد سوءاً، يوماً بعد يوم. هذه الشعوب وغيرها من التي ترفض التراجع عن ثورات أطلقتها بوجه الدكتاتورية والظلم والفساد، كانت وستبقى، محكومة بالأمل.