خرجت آخر مريضة مصابة بإيبولا الخميس، من مركز العناية في ضاحية مونروفيا بعد نحو أسبوع من تسجيل آخر إصابة في البلاد.
وقالت بياتريس يوردولدو، وهي تغادر وحدة العناية الصينية في حي باينسفيل، لجمع من العاملين الصحيين والمسؤولين الذين كانوا في وداعها: "أتوجه بالشكر لله وللوحدة الصينية ولكل الممرضين والممرضات الليبيريين الذين يعملون معهم. لم أتصور أنه ستكتب لي النجاة".
وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان الأربعاء، إنه لم يتم تسجيل أي إصابات جديدة بإيبولا في ليبيريا خلال الأسبوع الذي انتهى في الأول من مارس/آذار.
وقال نائب وزير الصحة، تولبرت نينسوا، للصحافيين أثناء توديع المريضة "هذه آخر حالة مؤكدة لإيبولا في بلادنا".
وقبل ستة أشهر كانت ليبيريا تسجل 300 إصابة جديدة كل أسبوع.
وتسبب المرض بإصابة نحو 24 ألف شخص منذ أواخر 2013 في ليبيريا وغينيا وسيراليون توفى 9807 منهم. ومن هذه الحالات سجلت 9249 إصابة في ليبيريا، بينها 4117 وفاة.
اقرأ أيضاً:
إيبولا يضع نائب رئيس سيراليون بالحجر الصحي
إيبولا: ليبيريا تنهي حظر التجول وتفتح حدودها