وكشفت شقيقة اللاعب، في تصريحات خصّت بها صحيفة "ذا صن" ونشرت قبل أيام، أن إعلان وفاة اللاعب كان كاذباً، حيث لم يوجد صامويل على متن سيارته التي التهمتها ألسنة اللهب بالقرب من مدينة "شيشير".
ويعود سبب التحايل في قضية وفاة اللاعب، لرغبة الأخير في الاستفادة من التعويضات المالية التي توفرها شركة التأمينات التي كان يتعامل معها، ويبدو أن القضية كانت أكبر، بتواطؤ رجال الشرطة الذين رفضوا إجراء عملية الكشف عن الحمض النووي لمعرفة هوية الشخص المتوفي حينذاك؛ وفق رواية الشقيقة.
ونشرت الشقيقة، ليسلي آن، وثيقة رسمية عن مستشفى "وارينغتون" بتاريخ 17 مايو/أيار 2018، تؤكد أن طريقة التعرف على جثة شقيقها كانت غريبة وغامضة، إذ أكدت أنها لا تثق في تلك التقارير أبداً رغم الطابع الرسمي الذي يميزها.
وكتبت ليسلي رسائل غريبة على حساباتها بمواقع التواصل الاجتماعي، وقالت فيها: "سنلتقي قريبا يا غلويد في هذه الحياة، أعلم أنك ما زلت حياً، وأنا متأكدة أن نتائج الحمض النووي ليست مطابقة لنا، إنه كذب صريح".
وقالت شقيقة اللاعب السابق الذي توقف عن ممارسة كرة القدم في 2015، إن غلويد ما زال على قيد الحياة، إذ يعيش متخفياً أو بهوية مزورة في مكان ما، في حين استفادت عائلته، زوجته وأبناؤه، من أموال طائلة بفضل التأمينات.
وتلقت شرطة "شيشير" طلباً من أحد أفراد عائلة، اللاعب السابق لنادي أستون فيلا وبولتون الإنكليزيين، ضد أفراد الشرطة الذين كلفوا بالتحقيق في قضية الوفاة، غير أن طلبهم قوبل بالرفض بالرغم من إصرار العائلة.
وقالت زوجة الفقيد، إيما، إنها ترفض التعليق على القضية بالرغم من الهالة الإعلامية التي تابعتها: "لن أعلّق على الأمر، اهتمامي الوحيد هو مواصلة التحقيق في القضية، وحماية أبنائي الثلاثة من الهجمات الإعلامية والإلكترونية التي يعيشونها".