واصلت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة في معهد أمناء الشرطة، اليوم الأحد، نظر إعادة محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي و28 آخرين بـ"اقتحام الحدود الشرقية" أو كما يعرف بسجن وادي النطرون والاعتداء على المنشآت الأمنية، عام 2011 وقت ثورة يناير، وأسندت النيابة للمتهمين في القضية تهم "الاتفاق مع حركة حماس الفلسطينية، وقيادات الإخوان المسلمين، وحزب الله اللبناني".
جدير بالذكر أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان أحد الشهود في القضية، وفيما توقع الجميع المواجهة إلا أنه تخلف عن الحضور، وأفاد محاميه، فريد الديب، أنه ليس مدنياً ليُستدعى ولكنه عسكري، وسيظل كذلك.
وحظيت هذه التطورات باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد كتب م. حسين: "يا سلام يا بلد المفهومية، جايبين مجرم يشهد على متهم، في الآخر المجرم يبرّأ نفسه ويلبس المتهم الجريمة.. إيه الحلاوة دي".
جدير بالذكر أن الرئيس المخلوع حسني مبارك كان أحد الشهود في القضية، وفيما توقع الجميع المواجهة إلا أنه تخلف عن الحضور، وأفاد محاميه، فريد الديب، أنه ليس مدنياً ليُستدعى ولكنه عسكري، وسيظل كذلك.
وحظيت هذه التطورات باهتمام رواد مواقع التواصل الاجتماعي.
فقد كتب م. حسين: "يا سلام يا بلد المفهومية، جايبين مجرم يشهد على متهم، في الآخر المجرم يبرّأ نفسه ويلبس المتهم الجريمة.. إيه الحلاوة دي".
وعلقت نبرة أمل: "هايجيبو واحد في رقبته دم كتير من الشباب، وصاحب 30 سنة فساد مالي وفساد سياسي وفساد إداري، وتزوير وسرقة ومحسوبية ومطبلاتية، يشهد على الدكتور محمد مرسي في قضية اقتحام السجون هههههههه جمهورية الموز، عايشين في سيرك والله".
وعن تصريحات فريد الديب كتب الملك أرثر: "فريد الديب بيقول إن مبارك رفض حضور جلسة محاكمة د. مرسي، لأنه رجل عسكري، طيب يا متر الشاهد لو رفض حضور الجلسة بيتعمله ضبط وإحضار".
وكتب سيد سلامة: "أنا مش من العبيد (مدني)، أنا من الأسياد (عسكري)".
وعن تناقض مشهدين علق مكاوي: "مبارك رفض الحضور أمام المحكمة، للشهادة في قضية "اقتحام السجون" لأن الإعلان وصل إليه بصفته "مدني"، وهو بحسب محاميه "عسكري"، مع العلم أن مبارك حُوكم أمام القضاء المدني وليس العسكري ولم يعترض وقتها!!!".