شهد شهر أيار/مايو أقل عدد من الاعتداءات على الصحافيين التونسيين، وفقاً لتقرير "مركز تونس لحرية الصحافة". حيث سجّلت وحدة رصد وتوثيق الانتهاكات بمركز تونس لحريّة الصحافة خلال هذا الشهر 8 اعتداءات على العاملين في المجال الإعلامي تضرّر منها 22 شخصاً ومسّ الانتهاك 5 نساء و17 رجلاً.
وقد شملت الاعتداءات صحافيين يشتغلون في 5 قنوات تلفزيّونية (شبكة تونس الإخباريّة، الوطنية الأولى، هنيبعل، تلفزة تي في، الحوار التونسي) وفى7 إذاعات (صبرة أف أم، اكسبراس أف أم، وموزاييك أف أم، صراحة أف أم، الإذاعة الوطنية، راديو نفزاوة، إذاعة قفصة) و3 صحف (التونسية، السور، لابراس) ووكالة أنباء (تونس إفريقيا للأنباء).
كما عرف هذا الشهر حصول 3 حالات اعتداء جسدي، حالتي منع من العمل، حالة ملاحقة قضائية، حالة تضييق وحالة تحرّش.
وقد تصدّر أمنيون قائمة المعتدين على الإعلاميين بـ3 حالات انتهاك، يتلوهم موظفون عموميون بحالتي انتهاك، ومواطنون وإدارة مؤسسة إعلامية بانتهاك وحيد لكل منهم.
وقد تركزت الاعتداءات بكل من محافظة تونس 4 حالات، تتلوها محافظة القيروان بحالتين ثم محافظة قفصة ومحافظة قبلي بحالة وحيدة.
التقرير ركز في جزء منه على قضية الزميلين التونسيين المختطفين في ليبيا سفيان الشورابي ونذير القطاري حيث طالب بكشف الحقيقة عن مصيرهما. وذكر التقرير بضرورة عدم استجواب الصحافيّين من قبل فرق مختصّة مثل فرقة الأبحاث حول الجرائم الإرهابيّة وذلك في مواضيع تتعلّق بالعمل الصحافي وكذلك ضرورة احترام الإجراءات الجزائيّة عند استدعاء واستنطاق الصحافيّين.
إقرأ أيضاً: الحكومة التونسية وأزمات "الاتصال"