وجمعت جودي ماكالوم، وهي مقدمة برامج إخبارية ترفيهية في "بي بي سي اسكتلندا" وITV2، ما يناهز 7500 توقيع على عريضة تطلب السلطات بتوسيع دعمها.
وقالت إنّ من "الفظيع" استبعاد أشخاص سيضطرون إلى الدَّين أو التخلي عن حياتهم المهنية.
وقد انخفضت دواماتها من خمسة إلى واحد في الأسبوع، وحذرت من أن ذلك سيكون "مدمراً لصناعاتنا الإبداعية" إذا كان الأغنياء فقط يستطيعون البقاء في هذا القطاع.
وأوضحت أن "الذين هم من الطبقة العاملة لن يكونوا قادرين على تحمل تكاليف البقاء. سيؤثر ذلك بالتنوع، وهو مدمر لهؤلاء الأشخاص الذين عملوا بجد ودفعوا ضرائبهم، لكن تعرضوا للتمييز لمجرد اختلاف في قوانين الضرائب".
وتقول القوانين إن العديد من العاملين لحسابهم الخاص غير مؤهلين، ما يعني أنهم لا يستطيعون الاستفادة من نظام دعم دخل العمل الذاتي، وغالباً ما يكونون مرتبطين بعقود قصيرة، من دون تلك الحقوق التي يحصل عليها الموظفون بدوام كامل.
وكانت الصحافية المستقلة والمذيعة، إيلي فيليبس، تجمع قصصاً من هذه الفئة في أثناء عملها على القضية في الأسابيع الأخيرة، بينهم أشخاص راودتهم أفكار انتحارية.
وأوضحت أن "هناك رجلاً لديه أربعة أطفال وزوجة، وبقي معه 5.20 جنيهات استرلينية في حسابه المصرفي"، "البعض ينتقل من بيت إلى آخر لمعارفهم لأنهم لا يستطيعون تحمل إيجارهم، والبعض يستخدم بنوك الطعام، بينما البعض الآخر أنشأ حسابات تمويل جماعي لدفع تكاليف المعيشة".
وسردت فيليبس قصة إحدى الحوامل المستقلات التي كانت تعتمد على العمل طوال فصلي الربيع والصيف، لكنها اضطرت الآن إلى استخدام المدخرات التي كانت لديها. وأشارت فيليبس إلى أنها "ليس لديها شيء. ولا تحصل على أجر أمومة لأنها ليست موظفة في شركة".
ونقلت "بي بي سي" عن فيليبس أيضاً أنها تحدثت إلى أمّ عزباء تبلغ من العمر 25 عاماً تقوم بإطعام نفسها وابنتها باستخدام القسائم التي تلقتها ابنتها في أثناء الإغلاق بدلاً من الوجبات المدرسية المجانية.