لم تتوقع الصحافية، كيتيفين كاردافا، أن تشهد هجوماً إرهابياً خلال توجهها إلى جنيف لتغطية اللقاء والنقاشات التي ستجمع روسيا وبلدها جورجيا.
كاردافا التقطت الصورة التي سرعان ما تحولت مادة تداولها المستخدمون حول العالم، صورة وثّقت اللحظات الأولى التي أعقبت الانفجار في مطار بروكسل، واختارتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية لتكون على غلافها، خلال جلوس سيدتين مضرجتيْن بالدماء على مقعد جانبي. الصحافية وثقت ما رأته عيناها أمامها بعدد قليل من الصور قبل أن تسرع للخروج من القاعة خلال إخلائها.
روت كاردافا مشاهداتها مجلة "تايم" وقالت: "وجدت نفسي وسط الحدث، محاطة بالدماء والجثث، رد الفعل الأول كان تفقد قدميّ، وإن كنت أستطيع السير، لم أصدق ما يحصل".
وأضافت: "بعد لحظات، سمعنا دوي انفجار ثانٍ، وهرع الجميع للاختباء، أردت الاختباء، أيضاً، ولكنني حرصت على القيام بجزء من عملي الصحافي والتقاط بعض الصور ونشرها، أردت أن يرى العالم ما يحصل لحظة بلحظة من الداخل، كنت أعرف أنني الصحافية الوحيدة المتواجدة في المكان".
اقرأ أيضاً: لماذا لم يتعاطف العالم مع ضحايا تركيا كما بروكسل؟
لم تكلم كاردافا الضحايا، اكتفت بتصويرهم، الصورة الثانية الأكثر انتشاراً لكاردافا، كانت صورة لاعب كرة السلة البلجيكي سيباستيان بيلين الذي أصيب برجله، ولكن الصحافية اضطرت للمغادرة قبل أن يتسنى لها التقاط صور أُخرى. ستضطر كاردافا إلى مغادرة بروكسل والعودة إلى جورجيا قريباً، وبالنسبة لها، يعد هذا الجزء الأصعب لأنه يعني دخولها إلى المطار، ساحة التفجير، مرة أُخرى واستعادة أصعب اللحظات.
وقد صادف وجود مراسل شبكة "سكاي نيوز" لشؤون الشرق الاوسط، أليكس روسي في مطار بروكسل بعيْد وقوع الانفجار، حيث وصف ما شعر به بتغريدة قصيرة: "شعرت أن المبنى بأكمله اهتز"، وكان روسي من أول الصحافيين الذين باشروا بالبث المباشر من خارج المطار بعد دقائق من حصول الاعتداء.
المدوّن بيتر فان أوستين، كان أول من نشر صورة من خارج ميترو "مالبيك" بعد دقائق من إخلائه عقب الانفجار الذي حصل في مقصورة من مقصوراته، حاول عدد من المؤسسات الإعلامية العالمية التواصل مع بيتر من أجل إعادة نشر الصورة وتوثيق شهادته، ولكنه استمر بالتغريد ساعات من أماكن عدة في العاصمة.
أما الصحافي المستقل، إيفان لاموس، فتواجد في المقلب الآخر داخل ميترو "آردو لوا" و"مالبيك"، حيث نقل من خلال تغريدات مباشرة سماع أصوات عدة انفجارات بعيدة وتصاعد الدخان حول الميترو خلال تواجده في الداخل. ووثق لاموس لحظات خروجه برفقة الركاب الآخرين من الميترو بالإضافة إلى سيرهم على السكة الحديدية باتجاه محطة "شومان" إلى حين وصولهم إلى خارج المحطة.
الصحافية في موقع "بوليتيكو" زويا شيفتالوفيتش، توجهت إلى محطة "مالبيك" قُبيل وقوع الانفجار، حيث كتبت على "تويتر": "أنا في مالبيك، أعتذر عن الأخطاء اللغوية، يداي ترتجفان". ونشرت في تغريدة أُخرى "في مالبيك.. إصابات عديدة.. المشهد مروّع"، وختمت: "يمكنك أن تميّز المواطن العادي من الصحافي عندما ترى الأخير يهرع باتجاه الحدث/ الانفجار، وليس العكس.. مهنة مخيفة".
أما الصحافي الأيرلندي، غافين شيريدان، فنشر فيديوهات من عدة زوايا خلال توجهه إلى مطار بروكسل توثق حال الهلع السائد بعد دوي الانفجارات.
اقرأ أيضاً: استنفار لمواكبة "الحرب": سقطات إعلامية ونصائح لتفادي الفضائح
كاردافا التقطت الصورة التي سرعان ما تحولت مادة تداولها المستخدمون حول العالم، صورة وثّقت اللحظات الأولى التي أعقبت الانفجار في مطار بروكسل، واختارتها صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية لتكون على غلافها، خلال جلوس سيدتين مضرجتيْن بالدماء على مقعد جانبي. الصحافية وثقت ما رأته عيناها أمامها بعدد قليل من الصور قبل أن تسرع للخروج من القاعة خلال إخلائها.
روت كاردافا مشاهداتها مجلة "تايم" وقالت: "وجدت نفسي وسط الحدث، محاطة بالدماء والجثث، رد الفعل الأول كان تفقد قدميّ، وإن كنت أستطيع السير، لم أصدق ما يحصل".
وأضافت: "بعد لحظات، سمعنا دوي انفجار ثانٍ، وهرع الجميع للاختباء، أردت الاختباء، أيضاً، ولكنني حرصت على القيام بجزء من عملي الصحافي والتقاط بعض الصور ونشرها، أردت أن يرى العالم ما يحصل لحظة بلحظة من الداخل، كنت أعرف أنني الصحافية الوحيدة المتواجدة في المكان".
اقرأ أيضاً: لماذا لم يتعاطف العالم مع ضحايا تركيا كما بروكسل؟
لم تكلم كاردافا الضحايا، اكتفت بتصويرهم، الصورة الثانية الأكثر انتشاراً لكاردافا، كانت صورة لاعب كرة السلة البلجيكي سيباستيان بيلين الذي أصيب برجله، ولكن الصحافية اضطرت للمغادرة قبل أن يتسنى لها التقاط صور أُخرى. ستضطر كاردافا إلى مغادرة بروكسل والعودة إلى جورجيا قريباً، وبالنسبة لها، يعد هذا الجزء الأصعب لأنه يعني دخولها إلى المطار، ساحة التفجير، مرة أُخرى واستعادة أصعب اللحظات.
وقد صادف وجود مراسل شبكة "سكاي نيوز" لشؤون الشرق الاوسط، أليكس روسي في مطار بروكسل بعيْد وقوع الانفجار، حيث وصف ما شعر به بتغريدة قصيرة: "شعرت أن المبنى بأكمله اهتز"، وكان روسي من أول الصحافيين الذين باشروا بالبث المباشر من خارج المطار بعد دقائق من حصول الاعتداء.
المدوّن بيتر فان أوستين، كان أول من نشر صورة من خارج ميترو "مالبيك" بعد دقائق من إخلائه عقب الانفجار الذي حصل في مقصورة من مقصوراته، حاول عدد من المؤسسات الإعلامية العالمية التواصل مع بيتر من أجل إعادة نشر الصورة وتوثيق شهادته، ولكنه استمر بالتغريد ساعات من أماكن عدة في العاصمة.
أما الصحافي المستقل، إيفان لاموس، فتواجد في المقلب الآخر داخل ميترو "آردو لوا" و"مالبيك"، حيث نقل من خلال تغريدات مباشرة سماع أصوات عدة انفجارات بعيدة وتصاعد الدخان حول الميترو خلال تواجده في الداخل. ووثق لاموس لحظات خروجه برفقة الركاب الآخرين من الميترو بالإضافة إلى سيرهم على السكة الحديدية باتجاه محطة "شومان" إلى حين وصولهم إلى خارج المحطة.
الصحافية في موقع "بوليتيكو" زويا شيفتالوفيتش، توجهت إلى محطة "مالبيك" قُبيل وقوع الانفجار، حيث كتبت على "تويتر": "أنا في مالبيك، أعتذر عن الأخطاء اللغوية، يداي ترتجفان". ونشرت في تغريدة أُخرى "في مالبيك.. إصابات عديدة.. المشهد مروّع"، وختمت: "يمكنك أن تميّز المواطن العادي من الصحافي عندما ترى الأخير يهرع باتجاه الحدث/ الانفجار، وليس العكس.. مهنة مخيفة".
أما الصحافي الأيرلندي، غافين شيريدان، فنشر فيديوهات من عدة زوايا خلال توجهه إلى مطار بروكسل توثق حال الهلع السائد بعد دوي الانفجارات.
اقرأ أيضاً: استنفار لمواكبة "الحرب": سقطات إعلامية ونصائح لتفادي الفضائح