(Getty)
بهدف البحث عن السبل الكفيلة بتغطية مهنية للأحداث الإرهابية وتقييم التغطيات السابقة، انطلق مشروع دعم قدرات الصحافيين في مجال المعايير الدولية والذي يتضمّن الأخلاقيات الصحافية والتنظيم الذاتي، بتنظيم "مركز تونس لحرية الصحافة"، بالتعاون مع "اليونيسكو".
نتائج هذا المشروع التي ستصدر في شكل ميثاق يوم 2 مايو/أيارالقادم، بحسب ما صرّح لـ"العربي الجديد"، محمود الذوادي، مدير مركز تونس لحرية الصحافة. واعتبر الذوادي أن "تونس ستعرف للمرة الأولى تقييمًا من قبل الصحافيين لعمل زملائهم في عشر مؤسسات إعلامية تونسية، خاصة المتعلقة منها بتغطية العمليات الإرهابية".
وسيصدر عن العمل التقييمي دليلا يتضمن أحد عشر بنداً يتعلق بكيفية حديث الصحافيين عن الإرهابيين ونوعية الصور التي ينشرها الصحافيون عن الأحداث، وهل يمكن اعتماد الأخبار الحصرية من مصادر موثوقة وطبيعة الشهادات التي يمكن تقديمها حول العمليات الإرهابية، ومن هم الخبراء الذين يمكن الاعتماد عليهم للحديث عن الإرهاب ونوعية المصادر التي يمكن توظيفها في تغطية العمليات الإرهابية (مصادر أمنية رسمية أو مصادر أمنية مجهولة أو شهود عيان) وكيفية ضمان شروط الحياد عند التغطية وإمكانية إجراء مقابلات صحافية غير موقعة وطرق التفاعل مع القراء والانفتاح على الجمهور والطرق الصحيحة للبث المباشر وبيان المبادئ التحريرية والأخلاقية فى التغطية الإخبارية.
والمشروع ثمرة عمل ستة أشهر كما أكد الذوادي، وشارك في إعداده عشرون صحافيًا تونسيًا، ومن المنتظر أن يكون إضافةً تحدُّ من حالة الفوضى التي يشهدها المشهد الإعلامي التونسي في تغطيته الأحداث الإرهابية والتي شابها عدد من النواقص.
إقرأ أيضاً: مذيع تونسي يرتدي بدلة الإعدام تضامناً مع مرسي
نتائج هذا المشروع التي ستصدر في شكل ميثاق يوم 2 مايو/أيارالقادم، بحسب ما صرّح لـ"العربي الجديد"، محمود الذوادي، مدير مركز تونس لحرية الصحافة. واعتبر الذوادي أن "تونس ستعرف للمرة الأولى تقييمًا من قبل الصحافيين لعمل زملائهم في عشر مؤسسات إعلامية تونسية، خاصة المتعلقة منها بتغطية العمليات الإرهابية".
وسيصدر عن العمل التقييمي دليلا يتضمن أحد عشر بنداً يتعلق بكيفية حديث الصحافيين عن الإرهابيين ونوعية الصور التي ينشرها الصحافيون عن الأحداث، وهل يمكن اعتماد الأخبار الحصرية من مصادر موثوقة وطبيعة الشهادات التي يمكن تقديمها حول العمليات الإرهابية، ومن هم الخبراء الذين يمكن الاعتماد عليهم للحديث عن الإرهاب ونوعية المصادر التي يمكن توظيفها في تغطية العمليات الإرهابية (مصادر أمنية رسمية أو مصادر أمنية مجهولة أو شهود عيان) وكيفية ضمان شروط الحياد عند التغطية وإمكانية إجراء مقابلات صحافية غير موقعة وطرق التفاعل مع القراء والانفتاح على الجمهور والطرق الصحيحة للبث المباشر وبيان المبادئ التحريرية والأخلاقية فى التغطية الإخبارية.
والمشروع ثمرة عمل ستة أشهر كما أكد الذوادي، وشارك في إعداده عشرون صحافيًا تونسيًا، ومن المنتظر أن يكون إضافةً تحدُّ من حالة الفوضى التي يشهدها المشهد الإعلامي التونسي في تغطيته الأحداث الإرهابية والتي شابها عدد من النواقص.
إقرأ أيضاً: مذيع تونسي يرتدي بدلة الإعدام تضامناً مع مرسي
تابع آخر أخبار العربي الجديد عبر Google News
المزيد في سياسة
