قالت منظمة حقوقية إنّ السلطات الإيرانية تركت عن عمد صحافياً سجيناً مصاباً بسرطان من دون كشف حتى فقد عيناً وجزءاً من وجهه بعد إطلاق سراحه.
وذكر مركز حقوق الإنسان في إيران، وهو مجموعة للدفاع عن حقوق الإنسان مقرها نيويورك، أنه كان يتعين أن يخضع علي رضا رجائي (54 عاما) لعملية جراحية خلال تواجده في السجون الإيرانية.
وحكم على رجائي، وهو صحافي مؤيد للإصلاح، بالسجن أربع سنوات ابتداء من عام 2011 بتهمة العمل ضد الأمن القومي ونشر دعاية مناهضة للحكومة.
ونقل المركز عن زوجة رجائي قولها إن السلطات في سجن "إيفين" - سيئ السمعة - في طهران رفضت السماح له بإجراء العملية، ما سمح بانتشار مرض السرطان في جسده.
وأعرب المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين محسني آجئي يوم الأحد الماضي عن تعاطفه مع رجائي، لكنه قال "لم تكن هناك أي علامة على مرضه خلال احتجازه".
ونشر صحافيون وناشطون إيرانيون صور رجائي على مواقع التواصل مشيرين إلى قضيّته.
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
Twitter Post
|
(أسوشييتد برس، العربي الجديد)