ويتناقض موقف "ذا تايمز" مع اعلان صحيفة "ذا صن" التي يملكها أيضًا مردوخ، يوم أمس الثلاثاء، حيث قررت دعم حملة الخروج في افتتاحية كبيرة.
وجاء قرار صحيفة "ذا تايمز" بدعم حملة البقاء بعد أن كشفت استطلاعات الرأي عن أن معظم قرائها يؤيدون هذا التوجه، وبالتالي فإن "اتخاذ موقف مخالف ونصيحتهم بالتصويت للمغادرة سيكون مماثلاً للإضرار بالنفس".
Twitter Post
|
وأظهر أحدث استطلاع للرأي أجرته مؤسسة (ICM) أن 52 بالمئة من البريطانيين يؤيدون الخروج من الاتحاد مقابل 48 بالمئة يؤيدون البقاء في الاتحاد، بحسب ما أوردت جريدة "إندبندنت" على موقعها الإلكتروني اليوم.
وتأتي هذه النتائج على الرغم من أن الجهود الحثيثة التي يبذلها رئيس الحكومة البريطانية المحافظ ديفيد كاميرون ووزير خزانته جورج أوزبورن من أجل إقناع الناخبين بالبقاء في الاتحاد الأوروبي، رغم ما يشهده حزب المحافظين الحاكم من انقسام بشأن البقاء أو الخروج، حيث يتزعم عمدة لندن السابق بوريس جونسون حملة داخل حزب المحافظين تُؤيد الخروج من الاتحاد الأوروبي.