وقال لو ياريك عبر موقع الصحيفة إنه "مع ملاحظة النتائج الجيدة التي تم الحصول عليها، أعلنت المحكمة انتهاء فترة المراقبة والتعافي التي انطلقت في 7 فبراير/شباط، وقبلت خطة استمرار الشركة وجميع أنشطتها". وتابع "من الآن فصاعداً، L’Humanité تخرج من مأزقها السيئ الذي وجدت نفسها فيه، وتواجه المستقبل في ظل ظروف جديدة".
وأعلنت اليومية، التي تأسست عام 1904، عن دخولها في أزمة مالية في يناير/كانون الثاني، وتم وضعها في أوائل شهر فبراير/شباط تحت الحراسة القضائية مع استمرار النشاط. ثم أعلنت الصحيفة، في مارس/آذار، عن خطة مالية قضت بحذف حوالي 40 وظيفة من أصل 157، بما في ذلك غالبية الصحافيين، ما تسبب بتسريحهم.
واعتبرت الصحيفة أنّ خطتها ساعدت في إعادة توازنها، حيث خفّضت فاتورة الأجور بمقدار 2.3 مليون يورو سنوياً، بعدما بلغت خسائر اليومية مليون يورو في عام 2018.
(اليورو= 1.12 دولاراً أميركياً)