أفرد أحد أشهر المواقع الإسبانية مقالاً لانتقاد البرتغالي، كريستيانو رونالدو، نجم ريال مدريد الإسباني، وذلك بسبب تكرر مطالباته بركلات ترجيح وسقوطه بشكل قد يكون مفتعلاً في كثير من الأحيان، وعنونت التقرير باسم "بينالدو".
ويبدو أن أصداء هذا التقرير قد وصلت إلى رونالدو، الذي علق بعد مباراة فريقه أمام مالمو، والتي أحرز فيها 4 أهداف، إنه يرفض تسميته بـ"بينالدو": "يمكنكم وضع اسمي على يوتيوب ومشاهدة أهدافي".
وتحدث موقع صحيفة "الباييس" عن "ظاهرة بينالدو" بشكل ساخر، والتي وصفتها أنها يجب أن تكون لافتة للنظر، حتى تنطبق عليها مواصفات "بينالدو"، والتي تضم نظرات الاندهاش والانهيار الروحي والوجداني إلى جانب إشارات عن سبب عدم احتساب ركلة الجزاء وسبب تعمد الحكام تجاهل لقطاته.
وأشار تقرير الصحيفة إلى أن ظاهرة "البينالدو" تجلت بوضوح على أداء رونالدو، خلال مباراة الريال في الدوري أمام إيبار، والذي سقط على الأرض داخل منطقة الجزاء بسبب دفعة "عادية" من أحد مدافعي الفريق المنافس، إلا أن مبالغة "صاروخ ماديرا" في رد الفعل، جعلت الحكم يتغاضى عن احتساب ركلة جزاء.
وتابع التقرير التهكم على رونالدو، موضحاً أن أعراض ظاهرة البينالدو تواصلت بعد عدم احتساب الركلة، مشددة على أن هذه التبعات تظهر في حالة احتساب الحكم ركلة الجزاء من عدمها، فيظل اللاعب على الأرض معبراً عن امتعاضه، وهي اللحظات التي لا يعرف الحكم ما عليه فعله لإرضاء النجم البرتغالي. وقد يكون طرد المدافع في هذه الحالة هو الحل الأمثل.
وأضاف الموقع أن "البينالدو" قد تسبب في اعتراض اللاعب على تعرضه لعرقلة، قبل حتى أن يسقط أو يتدخل معه أي لاعب من الخصم، مشيرة بلهجة ساخرة إلى أن هذا يأتي ضمن "تهيئة الأجواء" للحصول على ركلة جزاء على طريقة نجم الميرينجي.
وأنهى الموقع المقال مؤكداً أن ركلات الجزاء أصبح لها شكل آخر ببداية رونالدو مسيرته، فأصبح هناك "بينالتي" و"بينالدو".