كشفت صحيفة "تركيا" الموالية للحكومة، اليوم الثلاثاء، عن وجود اتفاق بين "العمال الكردستاني" وواشنطن، يقضي بتفعيل عمل جناح "الكردستاني" الإيراني، أي حزب "الحياة الحرة الكردستاني" المعارض لطهران، وذلك في إطار عمل الإدارة الأميركية الجديدة على احتواء التمدد الإيراني في المنطقة.
وبحسب الصحيفة، فإنه وبعد ما يقارب 13 عاماً من عدم دعم واشنطن لـ"العمال الكردستاني" في مواجهة إيران، خلال العملية التي قامت بها الأخيرة عام 2003 ضد معاقل الكردستاني في جبال قنديل، أعادت الإدارة الأميركية النظر في موقفها، إذ عقدت اجتماعاً مع سبع قيادات كردستانية في شهر إبريل/نيسان من العام الحالي في منطقة سنجار.
وسمحت واشنطن، عقب الاجتماع لـ"العمال الكردستاني" بتفعيل عمل حزب "الحياة الحرة الكردستاني" على أن يمتنع الحزب عن توجيه ضربات ضد تركيا، وذلك مقابل تعهد واشنطن بحماية "العمال الكردستاني" سواء في سورية أم في العراق، من أي غارات لطيران النظام السوري أو إيران في المنطقة، بحسب الصحيفة التركية.
ووفقاً للصحيفة، فإنه في حال حاولت طهران القيام بعملية عسكرية ضد معاقل الكردستاني في قنديل، فإن "الولايات المتحدة تعهدت بإجراء ضغوطات على الحكومة العراقية المركزية في بغداد، لمنع مرور القوات الموالية لإيران، وكذلك تقديم دعم لوجستي للكردستاني".
وبحسب الصحيفة، فإن "الكردستاني" ناقش في قنديل الاتفاق مع واشنطن، وبناء عليه تم تكليف 21 من قيادات الحزب من ذوي الأصول الإيرانية، لتفعيل عمل حزب "الحياة الحرة".
وبحسب الصحيفة، فإنه وبعد ما يقارب 13 عاماً من عدم دعم واشنطن لـ"العمال الكردستاني" في مواجهة إيران، خلال العملية التي قامت بها الأخيرة عام 2003 ضد معاقل الكردستاني في جبال قنديل، أعادت الإدارة الأميركية النظر في موقفها، إذ عقدت اجتماعاً مع سبع قيادات كردستانية في شهر إبريل/نيسان من العام الحالي في منطقة سنجار.
وسمحت واشنطن، عقب الاجتماع لـ"العمال الكردستاني" بتفعيل عمل حزب "الحياة الحرة الكردستاني" على أن يمتنع الحزب عن توجيه ضربات ضد تركيا، وذلك مقابل تعهد واشنطن بحماية "العمال الكردستاني" سواء في سورية أم في العراق، من أي غارات لطيران النظام السوري أو إيران في المنطقة، بحسب الصحيفة التركية.
ووفقاً للصحيفة، فإنه في حال حاولت طهران القيام بعملية عسكرية ضد معاقل الكردستاني في قنديل، فإن "الولايات المتحدة تعهدت بإجراء ضغوطات على الحكومة العراقية المركزية في بغداد، لمنع مرور القوات الموالية لإيران، وكذلك تقديم دعم لوجستي للكردستاني".
وبحسب الصحيفة، فإن "الكردستاني" ناقش في قنديل الاتفاق مع واشنطن، وبناء عليه تم تكليف 21 من قيادات الحزب من ذوي الأصول الإيرانية، لتفعيل عمل حزب "الحياة الحرة".