وقال مصدر دبلوماسي أوروبي مطلع لـ"كوميرسانت": "في الوقت الذي يتساءل فيه الجميع عن أسباب تعديل إطار لقاء بوتين وترامب في باريس الذي تم الإعلان عنه بعد زيارة (مستشار الأمن القومي الأميركي) جون بولتون إلى روسيا، ويخترعون إجابات بأسلوب السياسة الرفيعة، فإن الأمر بسيط: طلب إيمانويل ماكرون من موسكو وواشنطن عدم عقد محادثات متكاملة في باريس حتى لا تلقي بظلالها على فعاليات ولقاءات ينظمها قصر الإليزيه".
وكان من المنتظر أن يعقد بوتين وترامب لقاء في باريس، قبل أن يرجح سيد البيت الأبيض، أمس الاثنين، تأجيله إلى قمة مجموعة الدول العشرين المقرر عقدها في الأرجنتين في نهاية الشهر الحالي.
وأفاد المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف، هو الآخر بتعذر عقد لقاء متكامل على هامش الفعاليات في باريس، مؤكداً في الوقت نفسه أن بوتين وترامب سيناقشان هناك إمكانية عقده فيما بعد.
وقال بيسكوف: "بالفعل، على الأرجح، لن يتسنى عقد لقاء شامل في باريس. جدول الفعالية متعددة الأطراف بمناسبة ذكرى مرور 100 عام على انتهاء الحرب العالمية الأولى، لا يسمح بعقد مثل هذا اللقاء".