وقع فريق ليفربول الإنكليزي قبل بداية موسم 2018-2019، مع الحارس البرازيلي أليسون بيكر الذي أمسى أغلى حراس "البريميرليغ". وهو المركز الذي عانى منه "الريدز" كثيراً في السنوات الماضية، ليصنع بيكير الفارق بشكل كبير بعد ثلاث مباريات من الموسم الجديد.
فرض الحارس أليسون بيكر نفسه بقوة مع فريق ليفربول الإنكليزي في "البريميرليغ" حتى الآن، ويكفي أنه حافظ على نظافة شباكه في أول ثلاث مباريات بفضل تصدياته الباهرة وذكائه في التعامل مع جميع الكرات وهجمات الخصم.
لم يتلق بيكر أي هدف مع ليفربول حتى الآن، تصدى لست كرات خطيرة في ثلاث مباريات وأثبت أنه الحارس الذي كان يفتقده ليفربول في السنوات الماضية، وخصوصاً بعد الكارثة التي حصلت مع الحارس كاريوس في نهائي دوري أبطال أوروبا أمام ريال مدريد الإسباني.
بالإضافة لتصدياته، فإن أليسون بيكر يعرف جيداً كيفية التعامل مع الكرة بقدميه، فهو مرر حتى الآن في "البريميرليغ" 70 تمريرة (معدل 23 في المباراة الواحدة)، أي أن لاعبي فريق ليفربول يعتمدون كثيراً عليه وهو بثقته قادر على التحكم بإيقاع اللعب وتمرير الكرات دون أخطاء.
والمُلفت أنها المرة الأولى التي يُحافظ فيها ليفربول على نظافة شباكه في ثلاث مباريات متتالية، وذلك منذ 21 أيار/مايو 2017، عندما نجح الفريق في عدم تلقي أي هدف لأربع مباريات متتالية (من الجولة الـ35 حتى الـ38) عندما فاز في ثلاث مباريات وتعادل في واحدة سلباً.
وفي الموسم الماضي (2017-2018) لم ينجح فريق ليفربول بقيادة الحارسين لوريس كاريوس وسيمون مينيوليه في الحفاظ على نظافة الشباك لأكثر من مباراتين ولم يصل الرقم إلى ثلاث مباريات. وأنهى الحارسان الموسم وفي مرماهما 42 هدفاً في 38 مباراة (معدل هدف في كل 90 دقيقة).
وقبل الانتقال إلى فريق ليفربول الإنكليزي، صنع أليسون بيكر الفارق مع فريق روما الإيطالي الذي أصبح أقوى دفاعياً بوجوده في المرمى، وساهم في خفض عدد الأهداف التي يتلقاها الفريق في الموسم الواحد وخصوصاً في بطولة الدوري الإيطالي.
ففي آخر موسم قبل وصول بيكر إلى روما (2015-2016)، تلقت شباك الفريق 41 هدفاً في 38 مباراة من بطولة الدوري. وفي أول موسم لبيكير (2016-2017)، أنهى روما الموسم وفي مرماه 38 هدفاً. بينما في موسم 2017-2018، انخفض عدد الأهداف في شباك فريق "الذئاب" إلى 28 فقط في 38 مباراة، وهو إنجاز يُحسب للحارس البرازيلي.
فهل يكون أليسون القطعة المفقودة في تشكيلة فريق ليفربول الإنكليزي والتي ستحول الفريق إلى منافس جدي على لقب "البريميرليغ"، ولم لا لقب دوري أبطال أوروبا؟ خصوصاً بعد الوصول إلى المباراة النهائية في الموسم الماضي.