ستشهد التصفيات الخاصّة ببطولة أمم أفريقيا لكرة القدم للّاعبين المحليين التي ستجري في إثيوبيا مطلع عام 2020، صداماً عربياً بين أربعة منتخبات، سيتأهل منهما اثنان فقط إلى الدورة النهائية، من أصل 47 منتخباً سيشاركون في التصفيات.
وكشف الاتحاد الأفريقي لكرة القدم عن نتائج عملية القرعة، التي سحبت في مقرّه بالعاصمة المصرية القاهرة، إذ أسفرت عن مواجهة قوية بين المنتخبين الجزائري والمغربي، فيما ستواجه تونس منتخب ليبيا.
وقام الاتحاد الأفريقي (كاف) بتحديد مواجهات التصفيات على أساس المناطق الجغرافية، كما قام بتحديد عدد المنتخبات التي ستتأهل إلى النهائيات عن كل منطقة من المناطق الست للقارّة الأفريقية، بواقع منتخبين اثنين عن منطقة شمال أفريقيا، ونفس العدد لمنطقة غرب أفريقيا (أ) ومنطقة شرق أفريقيا إضافة إلى إثيوبيا البلد المنظم، و3 منتخبات لمناطق غرب أفريقيا (ب) ووسط أفريقيا وكذلك جنوب أفريقيا، ليصل العدد إلى 16 منتخباً ستشارك في النهائيات التي ستجري في شهري يناير وفبراير من عام 2020.
ولم يكشف (كاف) عن موعد مباريات التصفيات، لحسم تأهل ممثلي شمال أفريقيا إلى النهائيات، حيثُ سيستضيف المنتخب الجزائري نظيره المغربي ذهاباً قبل أن يخرج لملاقاته إياباً في المغرب، بينما تستقبل تونس منتخب ليبيا في مباراة الذهاب، قبل أن يخرج نسور قرطاج لمواجهتها إياباً.
وكان المنتخب المغربي تُوج بلقب النسخة السابقة من كأس أمم أفريقيا للمحليين، التي جرت على أرضه مطلع عام 2018، إثر فوزه على نيجيريا برباعية نظيفة، وهو أول منتخب يُتوج بالبطولة على أرضه، منذ إطلاق هذه المنافسة عام 2009 في كوت ديفوار. بينما توّج المنتخب التونسي بلقب نسخة 2011 في السودان، ونال منتخب ليبيا بطولة 2014 التي جرت في جنوب أفريقيا.
وبشأن المنتخب الجزائري، فإنه لم يشارك في النسخ الثلاث الأخيرة (جنوب أفريقيا 2014، ثم رواندا 2016، وأخيراً المغرب 2018)، إذ شارك مرة واحدة، وكان ذلك في دورة السودان عام 2011، وأنهى المنتخب "الأخضر" وقتها المنافسة في المركز الرابع.
وسبق لمنتخبي الجزائر والمغرب أن التقيا في تصفيات بطولة أمم أفريقيا للاعبين المحليين، وكان ذلك في تصفيات دورة كوت ديفوار عام 2009، وعادت الغلبة لمنتخب المغرب، الذي فرض التعادل وقتها على الجزائر ذهاباً، قبل أن يفوز إياباً في المغرب.
وفي المقابل ستحتضن الجزائر دورة 2022، بعدما رُشّحت لاحتضانها في منتصف العام الماضي، إذ قرر الاتحاد الأفريقي منحها إياها مباشرة بسبب عدم تقدم أيّ دولة لتنظيم المسابقة.