قرّر مهاجم نادي الزمالك المصري، باسم مرسي، الرحيل عن صفوف الفريق الأول بالنادي الأبيض؛ وذلك بسبب الإهانات التي وُجهت إليه ولعائلته، عقب المباراة التي فاز فيها فريقه، مساء السبت، على النجم الساحلي التونسي بنتيجة ثلاثة أهداف بدون مقابل.
وأعلن مهاجم الزمالك، من خلال حسابه الرسمي على تطبيق التواصل الاجتماعي "إنستغرام"، رحيله رسمياً عن صفوف النادي، بدون أن يُبدي أي أسباب واضحة عن سبب الرحيل، مُكتفياً بالإشارة إلى أنه يرفض توجيه الإهانة له ولأهله بعد كل ما قدمه للزمالك خلال عام ونصف.
وقدّم اللاعب، الذي قاد فريقه إلى الفوز ببطولتي الدوري والكأس المحلية في مصر، جزيل شكره لنادي الزمالك، مُؤكداً في الوقت ذاته أنه يتشرف بأنه كان في يوم من الأيام يلعب داخل قلعة نادٍ كبير بحجم هذا الفريق، واصفاً الفترة التي قضاها ضمن صفوفه بأجمل أيام حياته.
وأشار نجم هجوم فريق الزمالك إلى أنه فخور، لأنه اضطلع بدور هام في إعادة فريقه لسكة البطولات خلال فترة عام ونصف قضاها داخل جدران النادي الأبيض، لكنه عبر عن أسفه الشديد، لأنه قد تعرض للإهانة الشخصية هو وأهله؛ لأنه قال إن الكرة تُلعب للجماهير.
وأكّد "مرسي" أنه كان ينتظر تقديراً أفضل من النادي، الذي قاده للفوز ببطولتي الدوري والكأس المحلية في مصر، وللصعود إلى نصف نهائي بطولة كأس الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (الكونفدرالية الأفريقية)، قبل أن يخرج الفريق من البطولة، مساء أمس السبت، رغم فوزه على ضيفه النجم الساحلي التونسي بثلاثية نظيفة في المباراة التي جمعتهما في استاد بتروسبورت في القاهرة، حيث استفاد الفريق التونسي من فوزه الكبير (1-5) في مباراة الذهاب التي جرت الأسبوع الماضي في مدينة سوسة التونسية، ليفوز (4-5) في مجموع المباراتين.
واعتبر مهاجم نادي الزمالك، في نهاية حديثه، أنّ الفرصة تبدو الآن مواتية بتحقيق حلمه الذي يتمثل في الاحتراف، لا سيّما أنه شعر، في الوقت الحالي، بأنه لاعب مغمور، وليس له أي دور في النادي، وقد قام البعض بإهانته شخصياً، لأنه قال إن الكرة للجماهير.
اقرأ أيضاً:مورينيو "الأفضل" يرفض الرحيل.. ويشن هجوماً لاذعاً على التحكيم