أعلنت فاليري تريرفيلر الصديقة السابقة للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند إن هولاند يواجه تدنياً قياسياً في شعبيته، لأنه لم يف بوعوده بالإصلاح، ولأنه جعل الناخبين اليساريين يشعرون بالخذلان.
وفي مقابلة للترويج للنسخة الإنجليزية لكتابها "شكراً على هذه اللحظة" الذي يتناول الفترة التي قضتها كسيدة أولى لفرنسا، وعلاقتها التي استمرت سبع سنوات مع هولاند، أشارت تريرفيلر إلى أن الرئيس كان أنانياً، وأحيانا لم يكن يقول الحقيقة بشكل كامل.
وقالت عن كتابها: "ليس انتقاماً ولا تتعلق المسألة بتدميره، انما تتعلق بإعادة بنائي لنفسي".
وأوضحت في مقابلة مع تلفزيون هيئة الإذاعة البريطانية(بي.بي.سي) إن الساسة "لا يكونوا رؤساء إذا لم يتسموا بالأنانية، أو إذا لم يخفوا جزءاً من الحقيقة في بعض الأحيان. لا أعتقد إن الرئيس هولاند ارتكب أخطاء أكثر من أي رئيس آخر".
واعتبرت تريرفيلر (49 عاماً) إن ضعف شعبية هولاند يرجع إلى عدم تنفيذ سياسته. وأضافت "المشكلة هي أن النتائج لن تأتي والشعب الفرنسي ينتظرها، لقد تعهد بعدد معين من الاصلاحات، لاسيما مكافحة البطالة. ووعد بأن هذه الارقام ستنخفض ولم يحدث. تراجع شعبيته يرتبط بشكل كبير بذلك وليس بأي شيء آخر".
وأعربت تريرفيلر أمس الأحد عن أملها بأن يساعد كتابها هولاند في تصحيح مساره السياسي.