بعد الأزمات المتلاحقة التي تعرضت لها الدراما السورية، أصبح موضوع ولادة نجم جديد أمراً نادراً للغاية. فنادراً ما توكل للوجوه الشابة أدوار البطولة. إذْ احتكر البطولة بعض النجوم المعهودين في الدراما السورية بشكل دائم، ممن اكتسبوا شعبيتهم في مرحلة ما قبل الثورة. وكأن الزمن توقف لدى المشاهد العربي الذي اعتاد على رؤية تلك الوجوه، وليقطعوا الطريق على أي فرصة لصناعة نجمات جديدات. ومن انعكاسات ذلك أنه وحتى اليوم، في سنة 2018، لا تزال نجمات الشاشة السورية، اللواتي بدأن مسيرتهن في التسعينيات، يقمن بتجسيد أدوار لفتيات شابات في العشرينيات من عمرهن، حتى لو كانت الأدوار والشخصيات التي يؤدينها لا تتناسب مع أعمارهن وأشكالهن في الوقت الحالي.
شهدنا في الموسم الدرامي الفائت تجسيد العديد من الفنانات اللواتي تجاوزن عتبة الخامسة والثلاثين عاماً لأدوار فتيات في مقتبل العمر. ففي مسلسل "هواجس عابرة"، الذي يتناول قصة جيران تجمعهم الوحدة السكنية، فإن الثلاثي كاريس بشار وندين تحسين بك وجيني إسبر، يجسّدن أدوارا لفتيات في بداية العشرينيات، يجمعهن المكان والصداقة كفتيات من جيل واحد، حيث تلعب ندين تحسين بك (40 عاما) دور فتاة تحاول تقديم البكالوريا وإكمال دراستها بالتزامن مع عملها في استوديو تصوير، أما جيني إسبر (37 عاما) فتجسد دور فتاة صغيرة تعمل ضمن صالون تجميل وينصب اهتمامها على شكلها ولباسها، وكاريس بشار (42 عاما) تجسد دور فتاة عشرينية في الأشهر الأولى من حياتها الزوجية المعقدة.
وبعض هؤلاء الممثلات لا يمانعن تجسيد أدوار لنساء أربعينيات في مسلسلات أخرى، تعرض في العام ذاته، ففي هذا الموسم مثلت ندين تحسين بك أيضاً دور امرأة أربعينية مطلقة، لديها ابن يكاد ينهي دراسته الجامعية في مسلسل "فوضى". وكذلك هو الحال بالنسبة للممثلة ديمة قندلفت (39 عاما)، التي لعبت في ذات العمل دور الأم الأربعينية لفتاة في العشرينيات من عمرها، ولعبت في ذات الموسم، في مسلسل "داوت - الشك"، دور الزوجة الصغيرة بالسن، التي تقع ضحية علاقة زوجية برجل أعمال يكبرها بفارق كبير بالسن، يجسد دوره بسام كوسا.
وتعتبر الفنانة أمل عرفة (48 عاما) أكبر النجمات السوريات اللواتي يرفضن تجسيد أدوار الأمهات التي تتناسب مع عمرها، وتفضل أن تجسد دور الفتيات في مقتبل العمر، أو في بداية مرحلة الزواج. بل إنها لعبت في الأعوام الأخيرة أدوارا لفتيات لم تتجاوزن العشرين من عمرهن، كما هو الحال في مسلسل "رفة عين".
اقــرأ أيضاً
وأمام هذه الظاهرة الاستثنائية في الدراما السورية، وتشبث نجمات الصف الأول بأدوار المراهقات والصغيرات، فإن ولادة نجمات جديدات بات أمراً بالغ الصعوبة، مع وجود بعض الاستثناءات، ففي هذه السنة، ممثلة جديدة واحدة تمكنت من لعب دور بطولة، وهي دانة مارديني في مسلسل "تانغو"، علماً أن مارديني وصلت هذه السنة إلى الثلاثين من عمرها، وهي بدأت مشوارها الفني قبل 7 أعوام، ولم تحصل على فرصة دور البطولة حتى هذه السنة، رغم الإشادة الكبيرة بأدائها منذ ظهورها الأول.
وجدير بالذكر أنه في سنوات ما بعد الثورة في سورية، لم يُشهد ظهور نجمات عشرينيات يلعبن الأدوار الأولى سوى دانة جبر وهيا مرعشلي، وهما اللتان تمكنتا من الوصول للنجومية في ظل الظروف المعقدة بحكم انتمائهن لعائلات فنية عريقة.
شهدنا في الموسم الدرامي الفائت تجسيد العديد من الفنانات اللواتي تجاوزن عتبة الخامسة والثلاثين عاماً لأدوار فتيات في مقتبل العمر. ففي مسلسل "هواجس عابرة"، الذي يتناول قصة جيران تجمعهم الوحدة السكنية، فإن الثلاثي كاريس بشار وندين تحسين بك وجيني إسبر، يجسّدن أدوارا لفتيات في بداية العشرينيات، يجمعهن المكان والصداقة كفتيات من جيل واحد، حيث تلعب ندين تحسين بك (40 عاما) دور فتاة تحاول تقديم البكالوريا وإكمال دراستها بالتزامن مع عملها في استوديو تصوير، أما جيني إسبر (37 عاما) فتجسد دور فتاة صغيرة تعمل ضمن صالون تجميل وينصب اهتمامها على شكلها ولباسها، وكاريس بشار (42 عاما) تجسد دور فتاة عشرينية في الأشهر الأولى من حياتها الزوجية المعقدة.
وبعض هؤلاء الممثلات لا يمانعن تجسيد أدوار لنساء أربعينيات في مسلسلات أخرى، تعرض في العام ذاته، ففي هذا الموسم مثلت ندين تحسين بك أيضاً دور امرأة أربعينية مطلقة، لديها ابن يكاد ينهي دراسته الجامعية في مسلسل "فوضى". وكذلك هو الحال بالنسبة للممثلة ديمة قندلفت (39 عاما)، التي لعبت في ذات العمل دور الأم الأربعينية لفتاة في العشرينيات من عمرها، ولعبت في ذات الموسم، في مسلسل "داوت - الشك"، دور الزوجة الصغيرة بالسن، التي تقع ضحية علاقة زوجية برجل أعمال يكبرها بفارق كبير بالسن، يجسد دوره بسام كوسا.
وتعتبر الفنانة أمل عرفة (48 عاما) أكبر النجمات السوريات اللواتي يرفضن تجسيد أدوار الأمهات التي تتناسب مع عمرها، وتفضل أن تجسد دور الفتيات في مقتبل العمر، أو في بداية مرحلة الزواج. بل إنها لعبت في الأعوام الأخيرة أدوارا لفتيات لم تتجاوزن العشرين من عمرهن، كما هو الحال في مسلسل "رفة عين".
وأمام هذه الظاهرة الاستثنائية في الدراما السورية، وتشبث نجمات الصف الأول بأدوار المراهقات والصغيرات، فإن ولادة نجمات جديدات بات أمراً بالغ الصعوبة، مع وجود بعض الاستثناءات، ففي هذه السنة، ممثلة جديدة واحدة تمكنت من لعب دور بطولة، وهي دانة مارديني في مسلسل "تانغو"، علماً أن مارديني وصلت هذه السنة إلى الثلاثين من عمرها، وهي بدأت مشوارها الفني قبل 7 أعوام، ولم تحصل على فرصة دور البطولة حتى هذه السنة، رغم الإشادة الكبيرة بأدائها منذ ظهورها الأول.
وجدير بالذكر أنه في سنوات ما بعد الثورة في سورية، لم يُشهد ظهور نجمات عشرينيات يلعبن الأدوار الأولى سوى دانة جبر وهيا مرعشلي، وهما اللتان تمكنتا من الوصول للنجومية في ظل الظروف المعقدة بحكم انتمائهن لعائلات فنية عريقة.