30 ديسمبر 2017
صفعة على خد ترامب
محمد بدر الفراوي (المغرب)
على الرغم من عدم تأثير مشروع القرار الذي تم التصويت عليه في الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية أصوات الدول المنضمة إلى الهيئة الدولية، فـ 128 دولة صوتت لصالح القرار و9 دول صوتت ضده و35 دولة امتنعوا عن التصويت. وعلى الرغم من رمزية القرار وعدم إلزاميته، إلا أنه يعتبر اعترافا من المجتمع الدولي بعدالة القضية الفلسطينية، وتنديدا بمحاولة النيل من القدس الشرقية التي تعتبر عاصمة لفلسطين، والتي تحاول الإدارة الأميركية تحت قيادة الرئيس، دونالد ترامب، اتخاذ قرارات لتغيير هويتها وإعطاء الشرعية لإسرائيل، لكي تضم المدينة العريقة إليها وتزييف تاريخها وتغييرها ديموغرافيا وضمها إداريا لها، فأميركا وإسرائيل كل القوانين الدولية بخصوص القدس الشريف.
كان هذا القرار بمثابة صفعة لترامب الذي فشل في تهديد الدول التي ستصوّت لصالح مشروع القرار، فتهديداته بمنع المساعدات الإنسانية لصالح بعض الدول باءت بالفشل، وظهر أنّ هناك تأييدا كبيرا للقضية الفلسطينية، التي عمرت طولا، وما زالت تشهد أطوارا مختلفة.
يبدو أنّ قرارات ترامب أخيرا نحو القدس أثرت سلبا على مصداقية أميركا طرفا مساهما في صنع السلام، ووسيطا محايدا في عملية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأصبح للقضية الفلسطينية متعاطفون كثيرون، وازداد الاهتمام بها أكثر فأكثر، فهل سينقلب السحر على الساحر؟
كان هذا القرار بمثابة صفعة لترامب الذي فشل في تهديد الدول التي ستصوّت لصالح مشروع القرار، فتهديداته بمنع المساعدات الإنسانية لصالح بعض الدول باءت بالفشل، وظهر أنّ هناك تأييدا كبيرا للقضية الفلسطينية، التي عمرت طولا، وما زالت تشهد أطوارا مختلفة.
يبدو أنّ قرارات ترامب أخيرا نحو القدس أثرت سلبا على مصداقية أميركا طرفا مساهما في صنع السلام، ووسيطا محايدا في عملية المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين. وأصبح للقضية الفلسطينية متعاطفون كثيرون، وازداد الاهتمام بها أكثر فأكثر، فهل سينقلب السحر على الساحر؟
مقالات أخرى
13 ديسمبر 2017