كشف اللاعب الدولي المصري محمد صلاح، مهاجم ليفربول الإنكليزي، عن العديد من الأسرار التي رافقته في مسيرته الرياضية منذ بدايته في مصر، وصولا إلى قمة التألق مع ناديه الحالي، وذلك في حوار مطول مع صحيفة ليكيب الفرنسية.
واعترف صلاح خلال الحوار عن الصعوبات التي واجهها في بدايته، ورفض أسرته وخصوصا والدته فكرة قضاء وقت طويل من حياته في ممارسة لعبة كرة القدم، وإصراره على كسب التحدي والتضحية من أجل هذه اللعبة التي يعشقها.
وقال صلاح إنّه لم يكن يتوقع أن يصل إلى هذا المستوى واللعب في أقوى الفرق الأوروبية لولا إصراره وتحديه الصعوبات التي واجهها. ومضى النجم المصري يتحدث عن موسمه الاستثنائي الأخير مع ناديه ليفربول وكيف بدأت طموحاته تزداد يوما بعد آخر في الدوري الإنكليزي وسعيه لتحقيق لقب أفضل لاعب، قائلا في ذلك: "في البداية، كنت ألعب جناحاً ولا أفكر في عدد الأهداف التي أسجلها. لكن بعد مرور المباريات والتساوي في الأهداف مع هاري كين وسيرجيو أغويرو، حدّدت الهدف الذي أنشده، وهو الحصول على لقب أفضل هدّاف في الدوري الإنكليزي".
وتحدّث النجم المصري عن مباراة الدور النهائي لدوري الأبطال ضّد ريال مدريد، وإصابته بعد 31 دقيقة فقط من انطلاق المباراة بعد تدخل قوي وعنيف من الإسباني سيرجيو راموس، قائلا إنّه تعرّض لإصابة قوية لم يستطع أن يكمل معها المباراة، وخرج باكيا من الملعب، كما أنّه قضى ليلة من أسوأ ليالي مسيرته الكروية، وأكمل قائلا: "لكنني في النهاية مقاتل وواثق من أنني سأشارك مع منتخب مصر في مونديال روسيا، وسأكون متاحا في دور المجموعات".
وألمح صلاح إلى مشاركته مع المنتخب المصري لكرة القدم في نهائيات كأس العالم روسيا 2018، معربا عن أمله في اللحاق بتدريبات المنتخب المصري قبل انطلاق المونديال "سأكون جيدا، وسأتخطى إصابة نهائي دوري أبطال أوروبا سريعا، وواثق من قدرتي على اللحاق بمباريات المنتخب المصري في المونديال".
يذكر أنّه من المقرر أن يشارك محمد صلاح في تدريبات منتخب مصر في ختام استعدادات منتخب مصر لكأس العالم قبل السفر إلى روسيا، لكن الطاقم الطبي لليفربول رفض السماح للاعب بالعودة مبكّرا للتمارين، مفضلا مواصلة العلاج.
واستحضر صلاح خلال حواره المطول ثلاث ذكريات له كمشجع كرة قدم، وأهمّها كأس العالم 2002، وخاصة نهائي الدورة بفوز البرازيل على ألمانيا ولقاء السنغال وفرنسا، إضافة إلى رابطة الأبطال الأوروبية. وذكر النجم المصري أفضل ثلاثة لاعبين عرفهم في حياته، وهم رونالدو البرازيلي والفرنسي زيدان والإيطالي توتي.
|
|