خلص معرض ريادة الأعمال في تونس، بنسخته الثانية، الذي يرعاه صندوق الصداقة القطري في البلاد، وانتهى الخميس الماضي، إلى خلق أكثر من خمسة آلاف فرصة عمل جديدة للشباب في تونس، من خلال تمويل نحو ألف مشروع.
وقال المتحدث الرسمي باسم الصندوق، بدر الدين والي، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، إن الصندوق، الذي بدأ عمله في البلاد منذ عامين، يهدف إلى توفير قرابة 7500 وظيفة جديدة للعمل من خلال 1500 مشروع بنهاية العام الجاري.
ويتولى الصندوق رعاية وتمويل المشاريع التي يقترحها الشباب في تونس، عبر شراكة مع عدد من المؤسسات الخاصة والحكومية التونسية، وأشار مسؤول الصندوق، إلى أنه تمكن خلال الفترة الماضية من استقبال مشاريع الشباب ورعايتها وتوفير فرص العمل اللازمة، موضحاً أن المؤسسات الشريكة لا تكتفي باستقبال المشاريع التي يقترحها التونسيون، بل تذهب نحو البحث عن الشباب وأفكارهم وترجمتها عبر الواقع.
وتبلغ ميزانية صندوق الصداقة القطري 97 مليون دولار، ويعد هبة بالكامل من الحكومة القطرية لتونس، ولا يسترد الصندوق أي مبلغ من الاستثمارات التي يمنحها لهذه المؤسسات أو المشاريع.
ويتخذ الصندوق من عدد من المؤسسات التونسية شريكا له لرصد وتمويل وتنفيذ المشاريع المقترحة من قبل الشباب التونسي.
ووفق الإحصاءات الرسمية، فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل بعد الثورة التونسية في 14 يناير/كانون الثاني 2011، نحو 800 ألف شخص، بينهم قرابة 300 ألف شاب يحملون شهادات عليا.
ويثير ملف البطالة في تونس قلقا متزايدا، حيث اندلعت بسببه شرارة الثورة التونسية بوفاة البوعزيزي احتجاجا على البطالة والتهميش، وصيغت حوله أبرز شعاراتها "شغل، حرية، كرامة وطنية".
اقرأ أيضا:
تونس: قرارات حكومية لتهدئة غضب الجنوب
اقتصاد تونس يدفع فاتورة حرب ليبيا
وقال المتحدث الرسمي باسم الصندوق، بدر الدين والي، في تصريحات لـ "العربي الجديد"، إن الصندوق، الذي بدأ عمله في البلاد منذ عامين، يهدف إلى توفير قرابة 7500 وظيفة جديدة للعمل من خلال 1500 مشروع بنهاية العام الجاري.
ويتولى الصندوق رعاية وتمويل المشاريع التي يقترحها الشباب في تونس، عبر شراكة مع عدد من المؤسسات الخاصة والحكومية التونسية، وأشار مسؤول الصندوق، إلى أنه تمكن خلال الفترة الماضية من استقبال مشاريع الشباب ورعايتها وتوفير فرص العمل اللازمة، موضحاً أن المؤسسات الشريكة لا تكتفي باستقبال المشاريع التي يقترحها التونسيون، بل تذهب نحو البحث عن الشباب وأفكارهم وترجمتها عبر الواقع.
وتبلغ ميزانية صندوق الصداقة القطري 97 مليون دولار، ويعد هبة بالكامل من الحكومة القطرية لتونس، ولا يسترد الصندوق أي مبلغ من الاستثمارات التي يمنحها لهذه المؤسسات أو المشاريع.
ويتخذ الصندوق من عدد من المؤسسات التونسية شريكا له لرصد وتمويل وتنفيذ المشاريع المقترحة من قبل الشباب التونسي.
ووفق الإحصاءات الرسمية، فقد بلغ عدد العاطلين عن العمل بعد الثورة التونسية في 14 يناير/كانون الثاني 2011، نحو 800 ألف شخص، بينهم قرابة 300 ألف شاب يحملون شهادات عليا.
ويثير ملف البطالة في تونس قلقا متزايدا، حيث اندلعت بسببه شرارة الثورة التونسية بوفاة البوعزيزي احتجاجا على البطالة والتهميش، وصيغت حوله أبرز شعاراتها "شغل، حرية، كرامة وطنية".
اقرأ أيضا:
تونس: قرارات حكومية لتهدئة غضب الجنوب
اقتصاد تونس يدفع فاتورة حرب ليبيا