سلّم وزير الخارجية اليمني، عبدالله الصايدي، اليوم الأربعاء، رسالة من الرئيس عبدربه منصور هادي، إلى أمير الكويت، صباح الأحمد الصباح، قالت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية إنها "تتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين، وتطورات العملية السياسية في اليمن"، في حين أكدت مصادر سياسية لـ"العربي الجديد"، أن هدف الزيارة هو محاولة صنعاء كسر الحظر عن الدعم المقدم لها من دول الخليج.
وكانت دول التعاون قد أحجمت عن تقديم الدعم للحكومة اليمنية، إثر سيطرة جماعة "أنصار الله" (الحوثيون) على صنعاء ومدن أخرى منذ سبتمبر/أيلول الماضي.
من جهة ثانية، أعلنت "الهيئة الوطنية للحفاظ على القوات المسلحة والأمن"، عدداً من المطالب الخاصة بوضع الجيش والأمن، وطالبت الرئاسة والحكومة وقيادة وزارتي الدفاع والداخلية بـ"مباشرة" التنفيذ.
وجاء الإعلان، خلال ورشة عقدتها الهيئة في صنعاء، اليوم الأربعاء، حيث دعت إلى "وضع حد للتصرفات والممارسات التي من شأنها التدمير الممنهج للمؤسستين الدفاعية والأمنية"، ورفع المرتبات، والتأمين المعيشي والصحي للجنود.
وكانت الهيئة قد تأسست الشهر الماضي في صنعاء، برئاسة اللواء محمد الصوملي، قائد المنطقة العسكرية الأولى السابق.
ووصف "الحزب الاشتراكي اليمني"، مؤخراً تشكيل الهيئة بأنه خطوة في طريق تشكيل "مجلس عسكري انقلابي" ضد هادي، بدعم من سلفه علي عبدالله صالح.
وتضمنت مطالب الهيئة تسوية أوضاع من تمت إحالتهم للتقاعد، أسوة بزملائهم الذين تمت معالجة أوضاعهم في الجنوب، وإعادة من تم إقصاؤهم من أعمالهم وصرف مستحقاتهم، بالإضافة إلى اعتماد المعايير وشروط الالتحاق وتفعيلها على الجميع "دون تمييز وبحيادية تامة".
وفي التطورات الميدانية، اغتيل مسؤول محلي في مدينة معبر التابعة لمحافظة ذمار وسط البلاد. وأكدت وزارة الإدارة المحلية، في بيان، مقتل عضو المجلس المحلي لمديرية ضوران، أنس عبدالرقيب الوصابي، في عملية اغتيال غادرة، من دون أن توجه الاتهام إلى أية جهة.
إلى ذلك، صرح مصدر أمني في محافظة أبين، أنه تم القبض على خلية إرهابية مكونة من ستة أشخاص، في مدينة زنجبار عاصمة المحافظة، بعد تورط الخلية في اغتيال أحد أفراد اللجان الشعبية أمس الثلاثاء.