تتعدَّد أساليب الحفاظ على التراث الفلسطيني، والتي تتمثّل في استخدام التطريز الذي يُعتبَر أحد أوجه التراث الفلسطيني، والذي استخدم في مجالات عدة من الأثواب إلى الوسائد إلى المحافظ والحقائب وعلاقات المفاتيح، حتى وصل إلى استخدامه في الصواني، التي تستخدم في تقديم الضيافة للزوّار أو توضع كتحفة في المنزل. في مخيم البدّاوي للاجئين الفلسطينيين (شمال لبنان) تقوم مجموعة من الفتيات الصم والبكم بالحفاظ على تراثهم من خلال تطريز لوحات تحمل خارطة فلسطين، وكذلك تطريز الصواني.
الدكتور، مجدي كريّم، مدير جمعية الشفاء للخدمات الطبيّة والإنسانيّة، قال لـ"العربي الجديد": "يضم مركز "الحنين" للحالات الخاصة، وهو تابع لجمعية الشفاء، ويضمُّ فتيات صم وبكم، يعملن في إحياء التراث الفلسطيني، حفاظاً عليه من التطريز والخرز". يضيف: "بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي سرقة تراثنا الفلسطيني، كان علينا أن نخوض معركة الحفاظ على تراثنا بالوسائل كافة، وأن يبقى دائماً في حالة تجديد وتحديث لتذكير الأجيال الجديدة به دوماً". ويلفِت إلى أنّه منذ خمس سنوات، تقوم الفتيات بتطريز الصواني والوسائد واللوحات التي تحمل رموزا فلسطينية، حيث تقوم أكثر من 12 فتاة بهذا العمل كي يساهموا في إحياء التراث الفلسطيني.
وقال: "لا يقتصر عملنا على تطريز الصواني والوسائد، بل يتعداه إلى الأشغال اليدويّة وصناعة المسابح من الخرز، وكلها تحمل ألوان العلم الفلسطيني، ونقوم بعرض هذه المنتوجات والمصنوعات التراثيّة في المعارض على الأراضي اللبنانية كافة، كي نظهر تراثنا أمام الجميع، ولدحض نظرية الاحتلال، بأن هذا التطريز من تراثه، حيث يحاول الاحتلال الإسرائيلي نسب كل التراث والتاريخ الفلسطيني لنفسه. فهو معروف منذ مئات السنين في فلسطين ويستخدمه أهلنا في المدن والقرى الفلسطينيّة".
اقــرأ أيضاً
الدكتور، مجدي كريّم، مدير جمعية الشفاء للخدمات الطبيّة والإنسانيّة، قال لـ"العربي الجديد": "يضم مركز "الحنين" للحالات الخاصة، وهو تابع لجمعية الشفاء، ويضمُّ فتيات صم وبكم، يعملن في إحياء التراث الفلسطيني، حفاظاً عليه من التطريز والخرز". يضيف: "بعد محاولات الاحتلال الإسرائيلي سرقة تراثنا الفلسطيني، كان علينا أن نخوض معركة الحفاظ على تراثنا بالوسائل كافة، وأن يبقى دائماً في حالة تجديد وتحديث لتذكير الأجيال الجديدة به دوماً". ويلفِت إلى أنّه منذ خمس سنوات، تقوم الفتيات بتطريز الصواني والوسائد واللوحات التي تحمل رموزا فلسطينية، حيث تقوم أكثر من 12 فتاة بهذا العمل كي يساهموا في إحياء التراث الفلسطيني.
وقال: "لا يقتصر عملنا على تطريز الصواني والوسائد، بل يتعداه إلى الأشغال اليدويّة وصناعة المسابح من الخرز، وكلها تحمل ألوان العلم الفلسطيني، ونقوم بعرض هذه المنتوجات والمصنوعات التراثيّة في المعارض على الأراضي اللبنانية كافة، كي نظهر تراثنا أمام الجميع، ولدحض نظرية الاحتلال، بأن هذا التطريز من تراثه، حيث يحاول الاحتلال الإسرائيلي نسب كل التراث والتاريخ الفلسطيني لنفسه. فهو معروف منذ مئات السنين في فلسطين ويستخدمه أهلنا في المدن والقرى الفلسطينيّة".