وفي الدوحة، تستضيف كتارا حتى 13 ديسمبر/كانون الأول الجاري، معرض الفوتوغرافي الأرجنتيني أوغستين غونسالفيس الذي قدم خلاصة معايشته بنما على مدار عشرين عاماً. حمل المعرض عنوان "بنما عبر الزمن.. 500 سنة من الانضمام إلى العالم".
ويضم المعرض، 24 لوحة فوتوغرافية رصد فيها غونسالفيس مظاهر الجمال، بين بنما الحديثة وبنما التراث.
ومن بين الصور "قلعة سان لورينزو" و"جمال يدوي" و"جدران ضد ظلام البحر" و"الشريط الساحلي" و"مسلة فرنسا" و"الغروب بين الصيادين" و"الجزيرة الجميلة".. وغيرها.
وقال أوغستين غونسالفيس إنه يسعى "للتعبير من خلال هذا المعرض عن حبه لبنما وجمالها الطبيعي الخلاب وأصالتها، حيث لخصت 500 عام من الحضارة وطيبة شعبها الذي يقبل الآخر".
ولد غونسالفيس في بوينس آيرس في الأرجنتين عام 1977، وبدأت علاقته ببنما وأهلها منذ سافر إليها عام 1997.
تابع غونسالفيس منذ بداية حياته المهنية تمثيل ذلك الجذر الثقافي الذي يحدد بنما، وذلك من خلال مناظرها الطبيعية أو أفرادها أو عاداتها وتقاليدها. يقول الفنان إن صورة قناة بنما رسخت في ذهنه إلى الأبد.
وقد أطلقت لجنة الاحتفال بالذكرى الـ 500 لتأسيس مدينة بنما وعمدة مدينة بنما، مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، سلسلة من أنشطة الفن والثقافة والموسيقى والمطبخ، من بين أمور أخرى.
وتعرف بنما أكثر ما تعرف بقناتها، التي يبلغ طولها 82 كيلومتراً ويشار إليها غالباً باسم "المسار بين البحار"، الذي يربط المحيط الأطلسي بممرات المحيط الهادئ للتجارة البحرية. تم توسيعها عام 2016، مما سمح للسفن الكبيرة التي تسمى "Neopanamax" بالعبور إلى مدينة بنما.
وعلى جانبي القناة، نشأ خليط سكاني أضفى صفة على مجتمع بنما، تعرفه المدن التي تشكل ملتقى جغرافياً. وفي حالة بنما فإنها تربط محيطين كبيرين وبحراً.