والأسبوع الماضي أطلق موقع "يو إس نيوز"، بشراكة مع منظمة "وورد ريبورت" الاستشارية، ومدرسة للتجارة تابعة لجامعة بنسيلفانيا، تقريراً عن أفضل الدول في العالم. وتضمن التقرير 60 دولة فقط، تم ترتيبها بحسب 24 مؤشراً كالانفتاح على الاقتصاد، والتأثير الدولي، وروح المبادرة، وجودة الحياة، والمواطنة وغيرها.
وحلت ألمانيا فى المرتبة الأولى، وتلتها كندا، وإنكلترا، والولايات المتحدة الأميركية، والسويد، وأستراليا، واليابان، وفرنسا، وهولندا، والدنمارك.
أما العشر الأواخر من ضمن الـ 60 دولة التي خضعت للدراسة في هذا التقرير، فكانت الجزائر (المرتبة 60)، وأوكرانيا، وإيران، ونيجيريا، وباكستان، وكازاخستان، وبوليفيا، وأذربيجان
وغواتيمالا، والأردن.
لكن هذه الدراسة لا تستطيع أن تعبر عن أسوأ دول في العالم لأنها قاست 60 دولة فقط، أما "غالوب - هيلث" فيمكنه إعطاء صورة أفضل عن أتعس دول في العالم، لأنه يقيس مؤشر السعادة للشعوب. ويعتمد هذا المؤشر (الذي صدر تقريره أواخر عام 2015) على معايير علمية، بينها شعور الإنسان بوجود هدف له في الحياة، ومستوى الرفاهية المالية والحالة الصحية الجيدة، والمشاركة المجتمعية، ومدى الثقة في الانتخابات والمؤسسات المحلية، والضغوط والأعباء اليومية، ووجود نية للهجرة من عدمها، والأمن الغذائي ووجود مأوى، ومدى الاستعداد للعمل التطوعي ومساعدة الآخرين.
واعتمد التقرير الأخير للمؤشر على مقابلات مع ما يقرب من 146 ألف شخص من عمر 15 عاماً وما فوق، في 145 بلداً.
وتصدرت بنما تقرير مؤشر "غالوب"، وتلتها كوستاريكا، وبورتوريكو وسويسرا وبليز وتشيلي والدنمارك وغواتيمالا والنمسا، بينما حلّت المكسيك في المرتبة العاشرة، وحلّت أفغانستان في المرتبة الأخيرة على مؤشر السعادة، وكانت الدول الأقل سعادة في العالم (من الأكثر إلى الأقل):
1 ـ أفغانستان
2 ــ بوتان
3 ــ الكاميرون
4 ــ توغو
5 ــ تونس
6 ــ جمهورية الكونغو الديمقراطية
7 ــ ساحل العاج
8 ــ بنين
9 ــ هايتي
10 ــ غانا
(مصدر الصور: Getty)
اقرأ أيضاً: أغاني الميدان: من الثورة ولدت الموسيقى