وقال مصدر في الدفاع المدني بريف دمشق لـ"العربي الجديد" إنّ "قوات النظام استهدفت بقذائف المدفعية الثقيلة مدينة دوما شرق دمشق، ما أسفر عن مقتل امرأتين وطفل، وإصابة عدد آخر بجراح".
وأضاف المصدر أنّ "قصفاً مماثلاً طاول مدن حرستا وسقبا وجسرين، أدّى إلى إصابة عدد من المدنيين بجراح، ووقوع أضرار مادية، في ممتلكات المدنيين ومنازلهم".
وفي سياق منفصل، سيطرت قوات النظام، مدعومة بمليشيات عربية وأجنبية، على قرية وتلة جنوبي محافظة إدلب، شمال غربي سورية، بعد معارك مع فصائل المعارضة هناك.
وقال مصدر ميداني لـ"العربي الجديد" إن "قوات النظام سيطرت على قرية الزهراء وتلة خنيزير، بعد مواجهات مع هيئة تحرير الشام وفصائل من الجيش السوري الحر، أسفرت عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الطرفين".
وبهذا التقدّم تكون قوات النظام قد سيطرت على خمس قرى جنوبي إدلب، في محاولة تقدمها نحو بلدة أبو دالي التي سيطرت عليها هيئة تحرير الشام في أكتوبر/ تشرين الأول الماضي.
إلى ذلك أعلن ناشطون وهيئات مدنية بلدات وقرى جنوبي مدينة حلب مناطق منكوبة، بسبب العملية العسكرية والقصف الذي تشنه روسيا والنظام السوري على المنطقة.
ودعا الناشطون والجهات في بيان الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها في حماية المدنيين والبنى التحتية والمدارس والمساجد والنقاط الطبية، في المنطقة.