أعلنت وزارة الداخلية في حكومة الوفاق الليبية، عن إحصاء عدد حوادث السير في الربع الأول من العام الحالي، مقدرة عدد الوفيات بـ519 إضافة إلى 828 مصابا.
وقالت الوزارة، عبر صفحتها الرسمية على "فيسبوك"، إن عدد الحوادث في الربع الأول من عام 2017، بلغ 12199 حادثا مروريا بخسائر تجاوزت خمسة ملايين دينار، وأشارت إلى أن الإحصائيات اقتصرت فقط على مدن طرابلس ومصراتة والخمس وبنغازي، فيما لم تستطع توفير إحصائيات عن المدن والمناطق الأخرى بسبب الأحداث التي تمر بها البلاد.
ويقول المسؤول بإدارة الإعلام الأمني بالوزارة، الرائد منعم عريبي، إن معدلات الحوداث في ليبيا مرتفعة منذ العقد الماضي، ففي عام 2008، تسببت الحوادث في وفاة 2332 شخصا، وفي العام 2009 توفي 2301 شخص، منهم 267 في طرابلس وحدها.
وعن أسباب زيادة الحوادث، قال لــ"العربي الجديد"، إنه "إضافة إلى السرعة، هناك أسباب أخرى، تتمثل في غياب طرق أخرى للمواصلات مثل القطارات أو حافلات النقل السريع، بالتناسب مع رقعة البلاد الشاسعة".
وتابع عريبي، أن "المسافة بين بنغازي وطرابلس هي 1000 كلم، بينما تبعد الكفرة نحو 6000 كلم، وبالتالي فإن السائقين عرضة للحوادث بنسبة كبيرة".
وأضاف "الآن لا يمكن لإدارات المرور وسط هذا الانقسام التي تشهده البلاد وتوقف أغلبها عن العمل في المناطق والمدن الأخرى، إجراء أي إحصائية متكاملة، لكننا نتكهن أن معدلات الوفيات اليومية تصل إلى 8 أشخاص في أنحاء البلاد"، لافتا إلى أن مشاكل أخرى تترتب على حوادث المرور يجب على جهات الاختصاص إجراء دراسات عليها، ومنها ارتفاع عدد الأيتام والأرامل والمعاقين.
وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية السنوي لعام 2015 حول سلامة الطرق، فإن ليبيا تحتل المركز الثاني عربياً، والـ23 عالميا في الوفيات من جراء حوادث السير.
اقــرأ أيضاً
ويقول المسؤول بإدارة الإعلام الأمني بالوزارة، الرائد منعم عريبي، إن معدلات الحوداث في ليبيا مرتفعة منذ العقد الماضي، ففي عام 2008، تسببت الحوادث في وفاة 2332 شخصا، وفي العام 2009 توفي 2301 شخص، منهم 267 في طرابلس وحدها.
وعن أسباب زيادة الحوادث، قال لــ"العربي الجديد"، إنه "إضافة إلى السرعة، هناك أسباب أخرى، تتمثل في غياب طرق أخرى للمواصلات مثل القطارات أو حافلات النقل السريع، بالتناسب مع رقعة البلاد الشاسعة".
وتابع عريبي، أن "المسافة بين بنغازي وطرابلس هي 1000 كلم، بينما تبعد الكفرة نحو 6000 كلم، وبالتالي فإن السائقين عرضة للحوادث بنسبة كبيرة".
وأضاف "الآن لا يمكن لإدارات المرور وسط هذا الانقسام التي تشهده البلاد وتوقف أغلبها عن العمل في المناطق والمدن الأخرى، إجراء أي إحصائية متكاملة، لكننا نتكهن أن معدلات الوفيات اليومية تصل إلى 8 أشخاص في أنحاء البلاد"، لافتا إلى أن مشاكل أخرى تترتب على حوادث المرور يجب على جهات الاختصاص إجراء دراسات عليها، ومنها ارتفاع عدد الأيتام والأرامل والمعاقين.
وحسب تقرير منظمة الصحة العالمية السنوي لعام 2015 حول سلامة الطرق، فإن ليبيا تحتل المركز الثاني عربياً، والـ23 عالميا في الوفيات من جراء حوادث السير.