يعتبر الحجي ضيوف من أبرز المواهب السنغالية، بل وحتى الأفريقية، التي مرت في السنوات الأخيرة، فكان للاعب دور بارز في تحقيق منتخب بلاده النتائج الإيجابية خلال مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان، الذي بلغوا فيه دور الثمانية، مما جعل اللاعب هدفاً للعديد من الأندية الكبيرة، لينضم بعدها إلى العملاق الإنكليزي، ليفربول، لكن يبدو أن هذا الخيار لا يعتبر الأمثل لنجم الكرة السنغالية في الوقت الحالي.
وقال ضيوف، في تصريحاته لبرنامج (أرميسيمي) الرياضي على قناة (آر إم سي سبورت) الفرنسية: "أستطيع أن أقول اليوم، إن القميص الذي ندمت على ارتدائه هو قميص ليفربول، لو أتيحت لي فرصة الاختيار مرة أخرى، لذهبت إلى نادي برشلونة أو مانشستر يونايتد".
ولم يفكر اللاعب بالجدل المثار حول تصريحاته، التي جعلته غير مرحب به في "ميرسيسايد"، بعد أن كشف عن "أسفه" لارتداء قميص ليفربول، وفضل لو انضم إلى اليونايتد، لذا فإن تعليقات ضيوف الأخيرة أفقدته الشعبية في ناديه السابق، ولكن ربما أكسبته بعض المعجبين الجدد في مانشستر.
وانضم ضيوف إلى ليفربول مقابل 15 مليون يورو عام 2002 من صفوف لانس الفرنسي، حيث سجل ستة أهداف فقط في 80 مباراة، ليغادر بعدها الـ"أنفيلد" في عام 2005 إلى صفوف بولتون، ليمثل بعدها أندية سندرلاند وبلاكبيرن ورينجرز وليدز، قبل أن يعتزل اللعب في عام 2016.