اعترف الأكاديمي السويسري طارق رمضان أستاذ الدراسات الإسلامية، أمس الإثنين، بأنه أقام علاقات جنسية مع امرأتين في فرنسا تتهمانه بالاغتصاب، لكنه قال إن العلاقات كانت بالتراضي.
وهذه هي المرة الأولى خلال القضية المستمرة منذ نحو عام التي يعترف فيها رمضان، الأستاذ بجامعة أوكسفورد البريطانية، بإقامة علاقات جنسية مع المدعيتين. ورمضان في إجازة حاليا من الجامعة.
وقال محاميه إيمانويل مارسيجني للصحافيين، بعد استماع المحققين في باريس إلى اعترافات رمضان حفيد حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين: "يستطيع أخيرا أن يتحدث بحرية ويشعر بالارتياح".
وفي 18 سبتمبر/ أيلول، تمت مواجهة بينه وبين إحدى المدعيتين وتدعى كريستيل استمرت 10 ساعات.
وتقول المرأة، التي اعتنقت الإسلام وتعاني من إعاقة نتيجة حادث سيارة، إن رمضان اغتصبها في أكتوبر/ تشرين الأول 2009 في فندق في ليون جنوب شرقي فرنسا.
وقال رمضان إنه أقام علاقات جنسية، ولكن ذلك كان يتم دائما "بالتراضي".
أما جوناس حداد، محامي المدعية الأخرى هندا عياري فقال: "يلجأ المدافعون عن رمضان منذ نحو عام لاستخدام الحيل لإنقاذ قضيته. لكن الحقيقة أنه كذب من بداية هذه القضية بنفيه إقامة علاقات جنسية، واستغرق الأمر نحو عام للاعتراف".
وأضاف: "هل سيأخذ عاما آخر للاعتراف بالبقية؟".
وقال محامي رمضان، إن بعض الرسائل النصية التي وُجدت في هاتفَي المرأتين أظهرت أن العلاقات كانت بالتراضي.
وصرّح بأنه قدم طلبا لإطلاق سراح رمضان، المحتجز منذ إخطاره بالتحقيقات التي تجريها فرنسا في الثاني من فبراير/ شباط. ورمضان متزوج وله أربعة أبناء.
(رويترز)