وتعرضت صوفي ويلميس لانتقادات بسبب تخفيضات ميزانية الرعاية الصحية، وانخفاض رواتب الموظفين، والمرسوم الأخير الذي يمكّن الموظفين غير المدربين من القيام بمهمات التمريض الآن في أثناء الوباء.
وقالت ممرضة لقناة RTBF إن هذه الوسيلة التعبيرية في الاحتجاج تعكس الطريقة التي ينظر بها العاملون في القطاع الصحي إلى السياسيين الذين يتجاهلون دعواتهم للحصول على الدعم، وإدارة ظهورهم باستمرار لنداءات المساعدة التي يطلقونها.
وأوضحت أن "الأطقم تعاني من نقص في الموظفين والإرهاق. نريد أن تُقدَّر المهنة بشكل صحيح".
ورداً على ذلك، قالت ويلميس إنها تدرك الحاجة إلى الوساطة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية وإدارتها، وإنه "لن يكون الأمر على حاله بعد الأزمة، نحن بحاجة إلى إعادة تقييم أهمية مهنة التمريض".
وسرعان ما انتشرت لقطات الاحتجاج على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث امتدح الكثيرون هذه الطريقة السلمية، وحثّ آخرون العاملين في مجال الرعاية الصحية في بلدان مختلفة على تطبيق هذه التجربة.
Twitter Post
|