وتشكل الطرائف أو الغرائب حالة استثنائية في الذاكرة، خاصة حينما تتعلق بحدث فريد لا نشاهده إلا مرة واحدة كل 4 سنوات على غرار كأس العالم، وفي تلك السلسلة من الحلقات نستعرض أبرز وأشهر تلك الطرائف والغرائب التي شهدها عرس كرة القدم العالمية على مر السنين.
مونديال 1970
نقلت مباريات نهائيات كأس العالم 1970 في المكسيك للمرة الأولى بالألوان، حيث شاهد عشرات الملايين تألق وروعة المنتخب البرازيلي، الذي قدّم كرة هجومية استعراضية منحته اللقب الثالث في تاريخه عن جدارة واستحقاق.
ومنح الفوز على إيطاليا في النهائي بنتيجة 4-1 منتخب البرازيل الحق في الاحتفاظ بكأس غول ريميه إلى الأبد، كما شكّل أفضل وداع للنجم الكبير بيليه في مشاركته الأخيرة في نهائيات كأس العالم.
وفي تلك النسخة جرت بعض الأحداث ولا سيما ما عرف بـ"خدعة بيليه" حيث كان بيليه قد هدد بعدم المشاركة بعد التجربة المريرة التي خاضها في إنكلترا قبل أربع سنوات، حين تعرّض لأنواع مختلفة من الركل والخشونة المتعمدة، ولكنه عاد وأخذ مكانه في الفريق الذي كان غنياً بالمهاجمين، حيث شكّل خماسي المقدمة المكون من جيرزينيو وبيليه وجيرسون وتوستاو وريفيلينو خطاً هجومياً مرعباً يهابه الجميع بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ولكن الحادثة الأبرز في المباراة كانت خدعة بيليه الذي أكد عبقريته الفريدة حيث تلقى تمريرة من جيرزينيو، وعندما خرج حارس أوروغواي لاديسلاو مازوركيفيتش لملاقاته، موّه بيليه بجسمه، من دون لمس الكرة التي تخطت الحارس ليركض بيليه لاستقبالها من ورائه، ولكنه سدد الكرة بعيداً عن المرمى وهي ما أعتبر من غرائب المونديال.
وشهدت المباراة النهائية قيام أحد المشجعين بالنزول إلى الملعب بعد النهائي وسرق كأس العالم من اللاعبين البرازيليين أثناء خروجهم من الملعب، وحاول الهرب إلا أنه تم القبض عليه.
وكان للحكم المصري علي قنديل، أول حكم عربي يشارك في المونديال، ذكريات حينما أدار مباراة المكسيك والسلفادور، ورغم نهايتها بفوز المكسيك بـ 4 أهداف نظيفة إلا أن علي قنديل أخطأ في الهدف الأول.
وتسبب هذا الهدف في قيام متفرج مكسيكي بقتل مشجع مكسيكي آخر، وحاول حارس السلفادور الاعتداء على الحكم المصري الذي ارتكب خطأً فادحاً حينما احتسب أكثر من ثلاث دقائق من الوقت بدل الضائع، علماً أن المباراة لم تتوقف، ليُعطي لمنتخب السلفادور ركلة حرة.
ولكن اللاعب المكسيكي "باديا" هو الذي حرك الكرة ومررها إلى زميله فالديفيا الذي كان متسللا ليسجل هدف المكسيك الأوّل وسط ذهول لاعبي السلفادور الذين لم يصدقوا ما رأوه واحتجوا نحو أربع دقائق، لكن من دون جدوى.
مونديال 1970
نقلت مباريات نهائيات كأس العالم 1970 في المكسيك للمرة الأولى بالألوان، حيث شاهد عشرات الملايين تألق وروعة المنتخب البرازيلي، الذي قدّم كرة هجومية استعراضية منحته اللقب الثالث في تاريخه عن جدارة واستحقاق.
ومنح الفوز على إيطاليا في النهائي بنتيجة 4-1 منتخب البرازيل الحق في الاحتفاظ بكأس غول ريميه إلى الأبد، كما شكّل أفضل وداع للنجم الكبير بيليه في مشاركته الأخيرة في نهائيات كأس العالم.
وفي تلك النسخة جرت بعض الأحداث ولا سيما ما عرف بـ"خدعة بيليه" حيث كان بيليه قد هدد بعدم المشاركة بعد التجربة المريرة التي خاضها في إنكلترا قبل أربع سنوات، حين تعرّض لأنواع مختلفة من الركل والخشونة المتعمدة، ولكنه عاد وأخذ مكانه في الفريق الذي كان غنياً بالمهاجمين، حيث شكّل خماسي المقدمة المكون من جيرزينيو وبيليه وجيرسون وتوستاو وريفيلينو خطاً هجومياً مرعباً يهابه الجميع بحسب الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا".
ولكن الحادثة الأبرز في المباراة كانت خدعة بيليه الذي أكد عبقريته الفريدة حيث تلقى تمريرة من جيرزينيو، وعندما خرج حارس أوروغواي لاديسلاو مازوركيفيتش لملاقاته، موّه بيليه بجسمه، من دون لمس الكرة التي تخطت الحارس ليركض بيليه لاستقبالها من ورائه، ولكنه سدد الكرة بعيداً عن المرمى وهي ما أعتبر من غرائب المونديال.
وشهدت المباراة النهائية قيام أحد المشجعين بالنزول إلى الملعب بعد النهائي وسرق كأس العالم من اللاعبين البرازيليين أثناء خروجهم من الملعب، وحاول الهرب إلا أنه تم القبض عليه.
وكان للحكم المصري علي قنديل، أول حكم عربي يشارك في المونديال، ذكريات حينما أدار مباراة المكسيك والسلفادور، ورغم نهايتها بفوز المكسيك بـ 4 أهداف نظيفة إلا أن علي قنديل أخطأ في الهدف الأول.
وتسبب هذا الهدف في قيام متفرج مكسيكي بقتل مشجع مكسيكي آخر، وحاول حارس السلفادور الاعتداء على الحكم المصري الذي ارتكب خطأً فادحاً حينما احتسب أكثر من ثلاث دقائق من الوقت بدل الضائع، علماً أن المباراة لم تتوقف، ليُعطي لمنتخب السلفادور ركلة حرة.
ولكن اللاعب المكسيكي "باديا" هو الذي حرك الكرة ومررها إلى زميله فالديفيا الذي كان متسللا ليسجل هدف المكسيك الأوّل وسط ذهول لاعبي السلفادور الذين لم يصدقوا ما رأوه واحتجوا نحو أربع دقائق، لكن من دون جدوى.