طقوس تجعلك أكثر سعادة

في حياتنا اليوميّة، نعبّر دائماً عن توقنا إلى السعادة. ونبحث عنها، بطريقة أو بأخرى، من دون أن نضمن تمكّننا من ذلك الشعور البديع، فنسأل: هل الأمر ممكن؟ بالنسبة إلى الخبير الفرنسيّ في مجال تطوير الذات، جان فرانسوا، صاحب موقع "آنتي ديبريم" والذي يعرّف عن نفسه بأنّه "باحث عن حلول لحياة أفضل"، فإنّ السعادة في متناول كلّ واحد منّا، ويعدّد طقوساً يرى متخصّصون في علم الأعصاب أنّها تضمن سعادة أكبر وتبعد شبح الاكتئاب.

- عبّر عن امتنانك: قل "شكراً" مراراً وتكراراً.

- تنفَّس: التركيز على تنفّسك مرّات عدّة في اليوم أمر مهدّئ.

- تذوَّق الطعام: بدلاً من التهام الأكل سريعاً، تمهّل واصغِ إلى أحاسيسك. امضغ جيّداً واستلذّ بما تتناوله.

- امشِ: السير على الأقدام لمدّة ثلاثين دقيقة يوميّاً يسمح بتهوية الروح والمحافظة على صحّة سليمة.

- تقرَّب من الطبيعة: حاول أن تشعر بها.

- عبّر شفهيّاً: لا تتردّد في التصريح عن مشاعرك وكذلك عن حاجاتك.

- ابتسم: لا شكّ في أنّ مفعول الابتسامة "رجعيّ"، وهي تحسّن المزاج.

- اتّصل بأشخاص يروقون لك أو قابلهم: دماغك عصبيّ - اجتماعيّ والاحتكاك الجسديّ (العناق مثلاً) يسمح بإطلاق هرمون السعادة "أوسيتوسين".

- أعطِ وساعد: حُبّ الغير يجعلك سعيداً، من دون توقّع شيء في المقابل.

- اتّخذ القرارات: احسم أمرك، إذ من شأن ذلك أن يقلّص حدّة قلقك.

- ضع قائمة بأمنياتك الأكثر "جنوناً"، ثمّ خبّئها في مكان ما.

- ارسم: سواءً كنت بارعاً في الرسم أم لا، فإنّ ذلك يجعلك سعيداً ويصفّي أفكارك ويسهّل التعبير العاطفيّ. رسمة واحدة يوميّة تكفي.

- غنِّ وارقص: للجسد تأثيره على الروح، والغناء والرقص يمنحانك الحيويّة.

- ابكِ: الدموع تخفّض من حدّة الضغط النفسيّ وتسمح بتفريغ عاطفيّ محرّر. إذا لم تتمكّن من ذلك، استمع إلى موسيقى حزينة.

- تأمّل: التأمّل بانتظام له تأثيره المدهش عليك.

- تخلّص من إدمانك الرقميّ: ابتعد عن هاتفك الذكيّ وجهازك اللوحيّ وحاسوبك وأطفئ جهاز التلفزيون لبضع ساعات في البداية ثمّ حاول ليوم أو أيّام بأكملها.