طهران ترسل مسؤولين لروسيا ولبنان لبحث الملف السوري

27 يونيو 2016
التحركات الخارجية الإيرانية تطرح تساؤلات عدة (الأناضول)
+ الخط -



وصل أمين مجلس الأمن القومي الإيراني علي شمخاني إلى العاصمة الروسية موسكو اليوم الاثنين، ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية أن شمخاني سيلتقي مع المسؤولين الروس لبحث عدد من الملفات الإقليمية، وعلى رأسها ملف الأزمة السورية.

وتأتي زيارة شمخاني هذه، بعد تعيينه في منصب المنسق الأعلى بين كل من روسيا وسورية وإيران، ليشرف على التنسيق الأمني والعسكري والسياسي بين الأطراف الثلاثة، وهي صفة منحت له بعد اجتماع ثلاثي عقده وزراء دفاع هذه البلدان استضافته طهران قبل فترة وجيزة.


إلى ذلك، وصل رئيس الدائرة العربية والأفريقية التابعة للخارجية الإيرانية حسين جابري أنصاري إلى بيروت، لتكون وجهته الأولى بعد تسلمه هذا المنصب من سلفه حسين أمير عبد اللهيان، والذي بات مستشارا لوزير الخارجية محمد جواد ظريف، والتقى أنصاري برئيس الوزراء اللبناني تمام سلام، ووزير خارجيته جبران باسيل.

وأفادت المواقع الإيرانية بأن السفير الإيراني في لبنان محمد فتح علي، رافق أنصاري في لقاءاته، التي بحث فيها تطورات الوضع الإقليمي وما يجري في سورية المحاذية للبنان، وذكرت الوكالة الإيرانية الرسمية "إيرنا" أن باسيل بحث وأنصاري سبل مكافحة الإرهاب بشكل حقيقي، ومن المفترض أن يلتقي أنصاري في وقت لاحق برئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، ليبحث وإياه ذات العناوين.

ونقلت مواقع إخبارية في وقت سابق أن وزير الخارجية الإيراني كان قد بحث مع الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند خلال زيارته الأخيرة لباريس قبل أيام، القضية المتعلقة بشغور المنصب الرئاسي في لبنان، وتداولت المصادر ذاتها أن ظريف نقل لهولاند أنه لا يوجد لدى إيران أي مشكلة تتعلق بالرئيس اللبناني القادم لكن على الأطراف المسيحية أن تتوصل لاتفاق حول هذا الأمر.