وحصل "العربي الجديد" على مشاهد تظهر تحليق الطيران فوق المنطقة العازلة التي أنشأها الجيش المصري بين قطاع غزة وسيناء خلال السنوات الماضية، ويواصل العمل فيها ضمن العملية العسكرية الشاملة التي بدأها في 9 فبراير/شباط الماضي.
وقال شهود عيان لـ"العربي الجديد"، إن طائرتين مروحيتين أقلعتا من مطار الجورة، جنوب مدينة الشيخ زويد، وحلقتا لأكثر من ساعتين فوق أجواء مدينة رفح، وتحديداً فوق المنطقة العازلة.
وأضاف الشهود أيضاً أن الطائرتين حلقتا على ارتفاعات منخفضة، من أجل تصوير المناطق الحدودية، وأعمال الجيش المصري في رفح.
وهذه هي المرة الأولى التي تحلق فيها الطائرات التابعة للقوة الدولية بسيناء في أجواء رفح منذ عامين تقريباً.
في سياق متصل، واصل الجيش المصري عملياته العسكرية في مدينتي الشيخ زويد ورفح لليوم الأربعين على التوالي، فيما شن حملات مداهمة واعتقال في مدينتي العريش وبئر العبد.
كما أفادت مصادر قبلية لـ"العربي الجديد"، بأن قوات الجيش نقلت ست آليات معطوبة بسبب هجمات تنظيم "ولاية سيناء" الموالي لتنظيم "داعش" من معسكر الزهور بالشيخ زويد إلى مقر "الكتيبة 101" بمدينة العريش.
وأشارت إلى أن قوات الجيش منعت سيارة إسعاف من الوصول إلى مواطنين أصيبوا برصاص الجيش في قرية الخرافين، جنوب مدينة الشيخ زويد.
وبدأ الجيش المصري عملية عسكرية واسعة النطاق، في 9 فبراير/شباط الماضي، في كافة مناطق سيناء، بهدف القضاء على تنظيم "ولاية سيناء".