أعلن بطل الملاكمة الجزائري إلياس عبادي اعتزاله رياضة الملاكمة بشكل نهائي، رغم أنه يبلغ من العمر 26 سنة فقط، موجها رسالة قوية ومؤثرة، أثارت تعاطف الجماهير على مواقع التواصل الاجتماعي وكذلك وسائل الإعلام، إذ يشتكي الملاكم من الظلم والتهميش اللذين يتعرض لهما من طرف الجهات المسؤولة عن الرياضة في البلاد، بالرغم مما قدمه للرياضة الجزائرية.
ونشر عبادي رسالة على صفحته الرسمية في "فيسبوك" وأرفقها بصورة له على حلبة الملاكمة والدماء تسيل من وجهه، حيث كتب: "بعدما عانيت ما عانيته من طرف اتحاد الملاكمة والوزارة من مشاكل كثيرة أثرت فيّ كثيراً، قلت لعل الخير يأتي من المقاطعة التي أسكن فيها، فهي منطقتي وكل إنجازاتي تنسب إليها، لكن للأسف رغم الإنجازات العالمية التي حققتها، إلا أنني لم أحصل على أي تكريم ولو رمزياً من طرف المسؤولين، لقد زاد تأثري إلى حد التفكير في الاعتزال، ثم قلت لعل الخير يأتي من بلدتي فهي بيتي وكل مسؤوليها أصدقائي ولطالما جلسنا معاً، لكن يا أسفاه".
وتابع عبادي رسالته: "فالوالي وإطارات الدولة دائما ما يأتون إلى المقاطعة التي أسكن فيها ويقومون بتكريم وجوه بارزة، لكنني لم أحصل لا على ذلك ولا على حتى دعوة للحضور، يا من تقولون لي يوميا أنت فخر لنا، هنا والله وكأنني طعنت بخنجر في القلب شكراً، نعم شكراً لكم جميعا لأنكم أظهرتم حقيقتكم يا أصحاب الوجوه المزدوجة، شكراً لكم لأنكم شجعتموني نعم شجعتموني على ترك الرياضة نهائياً".
ولاقت تدوينة الياس عبادي تفاعلاً قوياً من طرف الجماهير التي تضامنت معه، وطالبت بضرورة التكفل به ومساعدته، وثنيه عن قراره باعتزال الملاكمة، خاصة وأنه في ريعان الشباب. كذلك تم تداول التدوينة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونال إلياس عبادي الذي ينافس في وزن (75 كيلوغراماً) كثيراً من الألقاب المحلية والأفريقية والعربية في مشواره، إذ حصل على الميدالية الفضية في بطولة أفريقيا التي جرت عام 2011 في ياوندي في الكاميرون، كما حصل على فضية أخرى في الألعاب العربية التي احتضنتها الدوحة في نفس العام.
كذلك شارك عبادي في دورتين للألعاب الأولمبية جرتا في لندن عام 2012 وريو دي جانيرو في عام 2016 التي حل فيها عاشراً، وحقق أيضاً ذهبية في الألعاب المتوسطية التي جرت بمدينة مرسين التركية عام 2013، وحل ثانياً في بطولة العالم للمحترفين التي جرت عام 2015. كذلك ضمن الملاكم أيضاً تأهله لثالث مرة إلى الألعاب الأولمبية، حيث سيشارك مباشرة في دورة طوكيو في عام 2020، بعدما حل في المرتبة الثانية في البطولة العالمية المحترفة.
واضطر إلياس عبادي، بسبب ظروفه الصعبة، إلى امتهان حرفة النجارة حتى يسد رمقه ويعيل عائلته، من أن يحصل على أي مساعدة على غرار كثير من رياضيي النخبة. وهو ما دفعه للتفكير في اعتزال الرياضة عدة مرات في فترات سابقة، كان أبرزها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عندما أطلق صرخة مدوية على صفحته في "فيسبوك".
ونشر عبادي رسالة على صفحته الرسمية في "فيسبوك" وأرفقها بصورة له على حلبة الملاكمة والدماء تسيل من وجهه، حيث كتب: "بعدما عانيت ما عانيته من طرف اتحاد الملاكمة والوزارة من مشاكل كثيرة أثرت فيّ كثيراً، قلت لعل الخير يأتي من المقاطعة التي أسكن فيها، فهي منطقتي وكل إنجازاتي تنسب إليها، لكن للأسف رغم الإنجازات العالمية التي حققتها، إلا أنني لم أحصل على أي تكريم ولو رمزياً من طرف المسؤولين، لقد زاد تأثري إلى حد التفكير في الاعتزال، ثم قلت لعل الخير يأتي من بلدتي فهي بيتي وكل مسؤوليها أصدقائي ولطالما جلسنا معاً، لكن يا أسفاه".
وتابع عبادي رسالته: "فالوالي وإطارات الدولة دائما ما يأتون إلى المقاطعة التي أسكن فيها ويقومون بتكريم وجوه بارزة، لكنني لم أحصل لا على ذلك ولا على حتى دعوة للحضور، يا من تقولون لي يوميا أنت فخر لنا، هنا والله وكأنني طعنت بخنجر في القلب شكراً، نعم شكراً لكم جميعا لأنكم أظهرتم حقيقتكم يا أصحاب الوجوه المزدوجة، شكراً لكم لأنكم شجعتموني نعم شجعتموني على ترك الرياضة نهائياً".
ولاقت تدوينة الياس عبادي تفاعلاً قوياً من طرف الجماهير التي تضامنت معه، وطالبت بضرورة التكفل به ومساعدته، وثنيه عن قراره باعتزال الملاكمة، خاصة وأنه في ريعان الشباب. كذلك تم تداول التدوينة على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
ونال إلياس عبادي الذي ينافس في وزن (75 كيلوغراماً) كثيراً من الألقاب المحلية والأفريقية والعربية في مشواره، إذ حصل على الميدالية الفضية في بطولة أفريقيا التي جرت عام 2011 في ياوندي في الكاميرون، كما حصل على فضية أخرى في الألعاب العربية التي احتضنتها الدوحة في نفس العام.
كذلك شارك عبادي في دورتين للألعاب الأولمبية جرتا في لندن عام 2012 وريو دي جانيرو في عام 2016 التي حل فيها عاشراً، وحقق أيضاً ذهبية في الألعاب المتوسطية التي جرت بمدينة مرسين التركية عام 2013، وحل ثانياً في بطولة العالم للمحترفين التي جرت عام 2015. كذلك ضمن الملاكم أيضاً تأهله لثالث مرة إلى الألعاب الأولمبية، حيث سيشارك مباشرة في دورة طوكيو في عام 2020، بعدما حل في المرتبة الثانية في البطولة العالمية المحترفة.
واضطر إلياس عبادي، بسبب ظروفه الصعبة، إلى امتهان حرفة النجارة حتى يسد رمقه ويعيل عائلته، من أن يحصل على أي مساعدة على غرار كثير من رياضيي النخبة. وهو ما دفعه للتفكير في اعتزال الرياضة عدة مرات في فترات سابقة، كان أبرزها في شهر أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، عندما أطلق صرخة مدوية على صفحته في "فيسبوك".
وكتب إلياس عبادي آنذاك ما يلي: "إلى كل شخص مسؤول عن الرياضة وعدنا ولم يف بوعوده، بداية من وزراء الرياضة الهاشمي جيار ومحمد تهمي والهادي ولد علي وكذا رئيس اللجنة الأولمبية مصطفى بيراف وكذا رئيس اتحاد الملاكمة، سأقف لكم عند باب الجنة، وأنا أعلم بأنني لست وحدي، تنعّموا واستمتعوا بالمسؤولية التي تلهثون وراءها اليوم لكنكم ستعلمون قدرها غداً ومن يدري لعله قريب".
وبرر عبادي حينها أن ما نشره يعود إلى عدم قيام كل المسؤولين بالوفاء بوعودهم تجاهه، على غرار منحه منصب عمل مستقراً وأجراً كريماً، كما كشف أنه اضطر للعمل في النجارة والمقاهي قصد إعالة نفسه، قبل أن يكشف أن ما يحدث له يجعله يفكر في سلك طريق الهجرة غير الشرعية واعتزال الرياضة التي طالما عشقها وضحى لأجلها.