ووصل ظريف، مساء أمس الثلاثاء، إلى طوكيو المحطة الثانية في جولته الآسيوية، التي بدأها من الصين، ومن المقرر أن يختمها في ماليزيا.
وعن نتائج زيارته إلى اليابان، غرّد وزير الخارجية الإيراني على "تويتر" باللغة اليابانية، قائلاً إنّ مباحثاته مع المسؤولين اليابانيين كانت "بناءة"، موضحاً أنها دارت حول "تعزيز العلاقات الثنائية" التي وصفها بأنّها "جيدة جداً"، و"خفض التوترات في الخليج والحفاظ على مكاسب الاتفاق النووي للشعب الإيراني".
Twitter Post
|
وانتقد ظريف، خلال لقائه مع رئيس الوزراء الياباني، سياسات الحكومة الأميركية تجاه إيران و"انتهاكاتها للمقررات الدولية"، مشيراً، بحسب ما أوردته وكالة "فارس" الإيرانية، إلى أنّ طهران "لا تسعى إلى زيادة التوترات في المنطقة، لكن يجب أن يحظى كل بلد بكامل حقوقه بموجب القانون الدولي".
من جهته، قال وزير الخارجية الياباني، بعد لقائه مع ظريف، إنّ طوكيو "تدعم بشكل مستمر الاتفاق النووي"، مضيفاً أنّه طالب خلال اللقاء بأن "تلتزم إيران بالاتفاق وتعود إلى تعهدات أوقفتها وتتجنب تصرفات تنتهكه"، وفقاً لما أوردته وكالة "إرنا" الإيرانية الرسمية.
واليابان هي من الدول التي قامت بجهود الوساطة بين إيران والولايات المتحدة، بغية خفض التوتر وفتح قنوات تواصل مباشر بينهما، وفي هذا الإطار، قام رئيس وزرائها شينزو آبي بزيارة إلى طهران، في يونيو/حزيران الماضي، وأجرى لقاءات مع المرشد الإيراني علي خامنئي، والرئيس حسن روحاني.
وحمل آبي، خلال الزيارة، رسائل شفهية من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، إلى خامنئي، لكن الأخير قال إن "ترامب لا يستحق أن ترد على رسائله".
ولم تفلح بعد الجهود اليابانية، كغيرها من الجهود التي بذلتها دول أخرى، في خفض التوترات في المنطقة.
وأعلنت وسائل إعلام إيرانية ويابانية، اليوم الأربعاء، أنّ روحاني وآبي سيلتقيان خلال اجتماعات الدورة الرابعة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، الشهر المقبل، في نيويورك.