أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، اليوم الأحد، أنه يعتزم لقاء نظيره السعودي سعود الفيصل على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة، الذي يعقد منتصف شهر سبتمبر/أيلول المقبل في نيويورك.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن ظريف قوله إن هذا اللقاء الثنائي سيفتح حواراً بين البلدين اللذين يختلفان حول كثير من القضايا الإقليمية، وهو ما قد يجهز أرضية مناسبة لزيارة قريبة له إلى الرياض.
جاءت تصريحات ظريف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفنلندي، إركي تيومويا، الذي يزور طهران، وقد تم التأكيد خلاله على أن إيران تسعى لتطوير علاقاتها عربياً ودولياً، ما سينعكس إيجاباً على ملفاتها الإقليمية والدولية.
وأشار ظريف إلى أن طهران ترحب بزيارة الفيصل، فهذا الأخير يستطيع أن يلعب دوراً مهماً في تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين، وهو ما سينعكس إيجاباً على دورهما في ملفات المنطقة.
كما أكد على ضرورة تطوير هذه العلاقات في وقت تواجه فيه كل من طهران والرياض تهديداً مشتركاً، في ظل تنامي ظاهرتي "التطرّف" و"الإرهاب" اللتين تهددان استقرار المنطقة بأكملها، في إشارة منه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والذي يتقدم في العراق وسورية.
تأتي تصريحات ظريف هذه بعد زيارة رسمية لمعاونه للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، إلى الرياض، قبل أسبوع تقريباً، والتي التقى خلالها بوزير الخارجية سعود الفيصل، فضلاً عن لقاء آخر جمعه بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني. ولم يخرج عن هذه الزيارة تصريحات علنية، غير أنّ ظريف أشار إلى أن عبد اللهيان حمل إلى الرياض رسالة تنقل رغبة إيران بتطوير العلاقات الثنائية مع المملكة، ووصف زيارته بالإيجابية.
وتحاول طهران أن تفتح باب هذه العلاقات، من خلال البحث عن دور لمحاربة "الإرهاب" في المنطقة من جهة، ومن خلال التوصل لحل حول برنامجها النووي، من جهة ثانية.
وفي هذا السياق، أضاف ظريف أن طهران تعمل على الالتزام بتعهداتها بموجب اتفاق جنيف الموقع بين إيران ودول (5+1) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما تنقض الولايات المتحدة الاتفاق باستمرار وتخرقه بفرض عقوبات جديدة على إيران.
وصادقت واشنطن على عقوبات، أول أمس الجمعة، طالت أفراد وشركات، بتهمة الالتفاف على الحظر الغربي المفروض على إيران، ورفض المسؤولين الإيرانيين هذه السياسة، فخرجت التصريحات المُندّدة بهذه العقوبات من مسؤولين كثر وعلى رأسهم الرئيس حسن روحاني.
وتستأنف طهران محادثاتها النووية على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك أيضاً، وتعقد هذه الجولة على مستوى وزراء الخارجية، وفق تصريحات سابقة لنائب وزير الخارجية والمفاوض النووي عباس عراقجي.
ومن المتوقع أن تستغل طهران فرصة الاجتماع الدوري للجمعية العمومية، لتجري لقاءات ثنائية منفصلة مع قوى إقليمية ودولية، ما قد ينعكس إيجاباً على مسار المفاوضات النووية.
ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، عن ظريف قوله إن هذا اللقاء الثنائي سيفتح حواراً بين البلدين اللذين يختلفان حول كثير من القضايا الإقليمية، وهو ما قد يجهز أرضية مناسبة لزيارة قريبة له إلى الرياض.
جاءت تصريحات ظريف خلال مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الفنلندي، إركي تيومويا، الذي يزور طهران، وقد تم التأكيد خلاله على أن إيران تسعى لتطوير علاقاتها عربياً ودولياً، ما سينعكس إيجاباً على ملفاتها الإقليمية والدولية.
وأشار ظريف إلى أن طهران ترحب بزيارة الفيصل، فهذا الأخير يستطيع أن يلعب دوراً مهماً في تحسين العلاقات المتوترة بين البلدين، وهو ما سينعكس إيجاباً على دورهما في ملفات المنطقة.
كما أكد على ضرورة تطوير هذه العلاقات في وقت تواجه فيه كل من طهران والرياض تهديداً مشتركاً، في ظل تنامي ظاهرتي "التطرّف" و"الإرهاب" اللتين تهددان استقرار المنطقة بأكملها، في إشارة منه إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، والذي يتقدم في العراق وسورية.
تأتي تصريحات ظريف هذه بعد زيارة رسمية لمعاونه للشؤون العربية والأفريقية، حسين أمير عبد اللهيان، إلى الرياض، قبل أسبوع تقريباً، والتي التقى خلالها بوزير الخارجية سعود الفيصل، فضلاً عن لقاء آخر جمعه بالأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، إياد مدني. ولم يخرج عن هذه الزيارة تصريحات علنية، غير أنّ ظريف أشار إلى أن عبد اللهيان حمل إلى الرياض رسالة تنقل رغبة إيران بتطوير العلاقات الثنائية مع المملكة، ووصف زيارته بالإيجابية.
وتحاول طهران أن تفتح باب هذه العلاقات، من خلال البحث عن دور لمحاربة "الإرهاب" في المنطقة من جهة، ومن خلال التوصل لحل حول برنامجها النووي، من جهة ثانية.
وفي هذا السياق، أضاف ظريف أن طهران تعمل على الالتزام بتعهداتها بموجب اتفاق جنيف الموقع بين إيران ودول (5+1) في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، فيما تنقض الولايات المتحدة الاتفاق باستمرار وتخرقه بفرض عقوبات جديدة على إيران.
وصادقت واشنطن على عقوبات، أول أمس الجمعة، طالت أفراد وشركات، بتهمة الالتفاف على الحظر الغربي المفروض على إيران، ورفض المسؤولين الإيرانيين هذه السياسة، فخرجت التصريحات المُندّدة بهذه العقوبات من مسؤولين كثر وعلى رأسهم الرئيس حسن روحاني.
وتستأنف طهران محادثاتها النووية على هامش اجتماع الجمعية العمومية للأمم المتحدة في نيويورك أيضاً، وتعقد هذه الجولة على مستوى وزراء الخارجية، وفق تصريحات سابقة لنائب وزير الخارجية والمفاوض النووي عباس عراقجي.
ومن المتوقع أن تستغل طهران فرصة الاجتماع الدوري للجمعية العمومية، لتجري لقاءات ثنائية منفصلة مع قوى إقليمية ودولية، ما قد ينعكس إيجاباً على مسار المفاوضات النووية.