عداد يلاحق تغريدات ترامب... أخطاء إملائية فادحة

في العادة يتم حذف بعض الأخطاء المطبعية وتصحيحها. ولغرض إحصاء عدد هذه الأخطاء طلبت "مصادر موثوقة" لشبكة تلفزيون "سي أن أن" من موقع  Factba.se، الذي يتتبع كل كلمة ينطق بها ترامب والسياسيون الآخرين، للتوصل إلى إحصاء.

وعلق برايان ستيلتر من "سي إن إن" قائلاً "الجميع يرتكبون أخطاء إملائية". ولكن على "تويتر"، "ترامب يفعلها أكثر بكثير من معظم الناس".

ذهب الباحثون في Factba.se إلى أبعد من ذلك، وبحثوا عن الأخطاء الإملائية عند أفراد آخرين من عائلة ترامب، والمرشحين للرئاسة عام 2020 الذين يطمحون إلى تولي وظيفة ترامب.

وبحسب ما يلاحظ مراقبون، فإنّ شيئين يجعلان أخطاء ترامب أكثر بروزاً: الكمية والسخافة.

وتخطى الباحثون أشياء عديدة في تغريدات ترامب، فلم يحسب Factba.se تغريدات تبدأ بـ@، ولم تحسب علامات الترقيم غير الصحيحة. علاوة على ذلك، جرى التسامح مع أي عبارة عامية أو اختصار بالنظر إلى السياق، أو إذا كانت الكلمة غير إنكليزية.

ومع ذلك أحصي 188 خطأ إملائياً منذ تولى الرئيس الأميركي منصبه، بمعدل خطأ إملائي كل خمسة أيام.

وقال بيل فريشلينغ، الرئيس التنفيذي لشركة FactSquared، إنّ هذه الأخطاء المطبعية وغيرها من الأخطاء "أشياء كان من الممكن تجنبها".

وبالمقارنة مع الرئيس السابق باراك أوباما، يصبح حجم أخطاء ترامب أكثر وضوحاً.

فعندما دخل ترامب على "تويتر" في مايو/أيار 2009، وعندما بدأ أوباما في "تويتر" في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012، ارتكب ترامب ما لا يقل عن 350 خطأ إملائياً، بينما ارتكب أوباما أربعة فقط.

ترامب لديه معدل خطأ 1.40 ٪، بينما أوباما لديه معدل خطأ 0.06 ٪ فقط. يذكر أن من أخطاء ترامب المتكررة في التغريدات كتابة اسم باراك Barrack بدل Barack.