وحكم القضاء البريطاني الأسبوع الماضي، على مؤسس "رابطة الدفاع الإنكليزية" المتطرفة والمحظورة، بالسجن بتهمة ازدراء المحكمة، وذلك بعد أن قام بتصوير مجريات المحاكمة، وبثها، في خرق للقانون البريطاني الذي يمنع هذا السلوك.
وقال روبنسون في مقابلة على قناة "إنفو وارز"، المعروفة ببثها لنظريات المؤامرة: "أشعر بأنني على مسافة يومين من إعدامي في بريطانيا. أرجو دونالد ترامب، وأرجو الحكومة الأميركية النظر في قضيتي"، مطالباً بمنحه حق اللجوء السياسي في الولايات المتحدة.
وتابع: "أحتاج إلى المغادرة الفورية من هذا البلد لأن القوى الظلامية تعمل فيه بنشاط"، زاعماً أنه سيقتل داخل السجن، وأن السجون البريطانية "تهيمن عليها عصابات جهادية"، كما اتهم الحكومة البريطانية بمحاولة "إسكاته".
في المقابل، أكد أليكس جونز من "إنفووارز"، أن الرئيس الأميركي ترامب يتابع البرنامج، وتعهد بتوصيل رسالة روبنسون المطالبة بمنحه حق اللجوء إلى البيت الأبيض.
Twitter Post
|
وتفجرت موجة من السخرية على طلب طومي روبنسون اللجوء، كونه معروفا بكراهيته للاجئين وتحريضه ضدهم، إضافة إلى عدائه المعروف للمسلمين.
ويتبنى الرئيس ترامب سياسة معادية للاجئين والمهاجرين منذ وصوله إلى البيت الأبيض، وسبق أن هدد باتخاذ إجراءات أكثر صرامة، كما لا تزال أزمة المهاجرين القادمين عبر الحدود الأميركية المكسيكية متواصلة.
لكن روبنسون يتمتع بدعم من دوائر اليمين الأميركي، وبينهم ابن الرئيس ترامب جونيور، والذي نشر سابقا تغريدات عبّر فيها عن دعمه له، كما يدعمه أيضاً مستشار الرئيس الأميركي لحرية الديانة، سام براونباك، والذي ناقش قضية سجنه مع الحكومة البريطانية العام الماضي.
Twitter Post
|
ووجه أعضاء جمهوريون في الكونغرس الأميركي الدعوة لروبنسون للحديث في ندوة بالعاصمة واشنطن في وقت سابق، لكنه لم يحصل على تأشيرة الدخول في الوقت المناسب للحضور.
كما رفضت الولايات المتحدة منحه تأشيرة دخول سابقاً بسبب سجله الجنائي الذي يشمل العنف وحيازة المخدرات والتعدي، كما أنه سجن سابقاً لمحاولته السفر إلى نيويورك مستخدماً جواز سفر أحد أصدقائه عام 2012.
Twitter Post
|
وأطلق مركز الأبحاث الأميركي "ميدل إيست فوروم" حملة بعنوان "الحرية لطومي"، عندما كان مسجوناً العام الماضي.
Twitter Post
|
Twitter Post
|