طَغَت عبارة ما قبل الهجوم على صحيفة "شارلي إيبدو" في فرنسا ليس كما بعده، على التحليلات التي أعقبته. هذا ما تقوله أيضاً الجالية العربية، وتحديداً المسلمة، في عدد من الدول الأوروبية، بالإضافة إلى الولايات المتحدة. يشعرُ هؤلاء أن عليهم "الإفراط" في حسن النية لطرد تهمة الإرهاب عنهم. الأمهات يخشين الانتقام من أولادهن في المدارس والجامعات. المحجبات أيضاً لا يشعرن أنهن في أمان، كأنه بات عليهن النظر إلى أنفسهن من خلال الآخرين. يعشن قلقاً وينتظرن ما يخبئه المستقبل. إنها "الإسلاموفوبيا".