جمعت عريضة توقيعات تطالب بالإفراج عن الصحافي الجزائري، خالد درارني، ما يقرب من 2000 توقيع حتى حدود كتابة هذه السطور.
ومن بين الموقعين 8 شخصيات من المقاومة، وأكثر من 300 صحافي وناشر، بالإضافة إلى مدافعين عن حقوق الإنسان، وسياسيين، وكتّاب، وفنانين، ومواطنين.
وتأتي العريضة المتاحة على منصة "آفاز" بعدما حُكم على الصحافي بالسجن ثلاث سنوات، بتهمتي "التحريض على التجمهر غير المسلح والمساس بالوحدة الوطنية".
ورأى الموقعون أن جريمة الصحافي المدان لا تعدو كونها "ممارسة مهنته كصحافي وفق قواعد الأخلاق، ولا سيما في تغطيته المستمرة للحراك منذ 22 فبراير/ شباط 2019".
ووصفت العريضة الحكم بأنه "أقسى عقوبة سجن منذ الاستقلال ضد صحافي بسبب عمله".
وقال الموقعون: "وقعنا على هذه العريضة التي بادرت بها مجموعة من الصحافيين للمطالبة بالإفراج الفوري عنه وإعادة تأهيله".